الاديبه الاردنيه / منار مرجى
حروف ….وعالم …..ينتهي كله الى الوجع تظهر الافكار في مخيلتي مثل دمية تتارجح على المسرح معلقة بالف خيط وخيط تائهة الى اين سياخذونها الى اليمين او الى اليسار يضحكونها ويبكوها وهي لا تعلم لماذا ؟؟ تدور حول نفسها الفصول تلف عالمها صيف خريف ربيع شتاء لو قلبنا الفصول هل سيرضون لا سنصبح في اوجاع افكارهم يرفعون العصا المجهولة ويهزونها لتتساقط الثمار الناضجة وغير الناضجة على الرووس اصابات بكاء ضحك مجانين هذا الكون يسحبون البساط الطويل انها الطريق يتعثرون من عليها الطفل يبكي يريد الافعى الطويله ليسحق راسها اخذ العصا واطعمها حتى نامت فضحك والتقط من فمها السم وضحك نثر ما بيديه الى الماء تحركت في احشاءها الطبيعة تقلبت من الوجع ولفظت اجنتها الى الشاطئ وثارت نادت غضبها المختبئ خلف الافق فلبئ نداها االسفن نامت على اطراف الانين والطيور ناشدت السماء اصوات الضجيج وذلك الطفل يضحك وطريق تتلوى .. لا اريد ان اكتب لا اريد ان اسمع الموسيقى اطياف الوهم تحوم حول قلبي المتعب اتركوا تلك الروح تتوجع تتراقص قناديلها على دمعي طفلة انا …… حجارة الماء الينابيع في ذلك الجبل الغيوم تتساقط ادمعها وانا انظر الى السماء تدحرج ادمع الوجع تتشابك انينها بين جنبات اذرعي تلفني بشغف الموت حول اطياف السماء تتراجع الخطئ لتؤذيني العجوز عصاه وغناء روحه تاهت بين اوراق الموت التراب اختبئ بين اطراف ثوبه وهام معه تركني ابكي تائهة بين اوجاعي اصرخ الى السماء تتهادى الاصوات تصرخ دون ان ادري الارض انشقت والعطش لف شقوقها الماء تبخر في عيون الموت وانا يلفني صوت المزمار اترك ثقوبه تبكي الطيور تحوم نحو وجعي تريد افتراس بقايا جسدي النائم تتراقص فوقي كرقصة الفريسة يقسمون اشلاء جسدها ويبقى ثوبها ذكرى تنقل الرياح صوت الوجع اعاصير الارض تلف الاشجار لتدفن بقايا انسان .. بقايا من الوجع خربشات منار مرجي