أنت فى كياني….. رغم قسوة الأيام…. ولم أفقد قطرةً من حناني….. أحسّ بحبك يعتريني….. ويتدفّق في شراييني
والاشتياق….
أحبك يا حبيبي، وكل ما فيك أهواه، حتّى خطوات قدميك أشتاق إليها، أشتاق لأن أمشي بقربك، أحتاج لأرقص معك رقصة أبدية لا أفلت من يديك، أشتاق لأن تضمّني بعمق، مثل البحر الذي يضم اللآلئ أريد أن تقتلني حباً، وتغرقني عشقاً أيها البحر.
أمَّا اللِّقَاءُ…
الَّذِي في اللَّيْلِ مَوْعِدُهُ فذلكَ البُنُّ مَمْزُوجٌ معَ العسل… أنت كالشمسِ في ثباتها وظلِّها المتنقلِ دائرةٌ في فَلكٍ من خصرها والكفلِ وصدرها كالقصرِ شِي دَ فوقَ ذاكَ الطللِ وخصرها كزاهدٍ منقطعٍ في الجبلِ يهزّها كلُّ أنينٍ من شجٍ ذي عللِ
الجنون صواب
. تأكد إنّ الجنون وراء نصف رسائلي ، أوليس في بعض الجنون صواب؟ سأعزفك وسأجعلك لحناً تغني عليه جميع قصائد العشق. تشهد روحي إنّك فيها . أنا لك ومنك وفيك، أحيا بك، وأتألم عنك، وأقلق عليك، وأكثر من هذا بكثير. إني أحبك لليوم، وللغد، وللعمر الذي لا يُعَدّ. . . أدمنتك ولا أجد علاجاً سوى قربك. وأشتاق للحظة تجمعني بك ويتوقف عندها الزمن.
لماذا اخترتك . أنيق هو قلبي حين اختارك روحاً له. فإذا صحوت فأنت أول خاطري وإذا غفا جفني فأنت الآخر. وأحبك في الدقيقة ألف عام. أحبك لأنّك ذاتي، وكمال حياتي، وأشيائي الثمينة ، ومنبع ابتسامتي، وأشياء لا تُحكى جهراً.