كتب – أمير ماجد أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، 9كانون الأول/ ديسمبر2015، بيانا أعلنت فيه عن عملية عرقلة ممنهجة تمارسها لجنة «قمع سكان ليبرتي» التي يترأسها ما يسمى بمستشار الأمن القومي العراقي، فالح الفياض الشهير بعلاقاتة الوتيدة برئيس الوزراء العراقي السابق نوري كامل المالكي والملالي الحاكمين في إيران وسبق وأن أصدرت محكمة أروبية حكما بجلبه بتهم أهمها التورط في المجازر التي اقترفت في مخيم اللاجئين في العراق، في مسار استلام سكان ليبرتي جثامين 24 شهيدا سقطوا في القصف الصاروخي القاتل الذي استهدف المخيم بـ 80 صاروخا. وجاء في البيان :
تمنع لجنة قمع المجاهدين الأشرفيين منذ 6 أسابيع دفن جثامين الشهداء الذين سقطوا خلال الإعتداء الصاروخي الإجرامي 29تشرين الأول/ أكتوبر على ليبرتي. وتعمل تلك اللجنة بإمرة مستشارالأمن الوطني للحكومة العراقية فالح الفياض.
في يوم 29تشرين الأول/ أكتوبر2015 تعرض مخيم ليبرتي للإعتداء الصاروخي الهمجي على أيدي أزلام النظام الإيراني في الحكومة العراقية مما أدى إلى استشهاد 24 مجاهدا. وبعد خمسة أيام توفيت الأم المجاهدة «فاطمة عباسي» إثر الصدمة الناتجة عن الهجوم الصاروخي الإجرامي.
وفي يوم 4 تشرين الثاني/ نوفمبر طلبت محكمة منطقة الكرخ عبر كتاب رسمي حضور المستشارالقانوني للسكان في المحكمة لاكمال السياقات الإدارية لدفن الشهداء. الا أن لجنة القمع أخرت نقل المستشار القانوني للسكان قرابة 20 يوما رغم مراجعات وتوجيه رسائل مكررة ويومية من قبل سكان ليبرتي إلى المسؤولين العراقيين والأمم المتحدة والمسؤولين الأمريكيين وفي نهاية المطاف تم نقل المستشار القانوني 22 تشرين الثاني/ نوفمبر2015 إلى محكمة الكرخ وأصدر القاضي في اليوم نفسه قرارين منفصلين لتسليم جثامين 24 لشهداء وكذلك جثمان الأم المجاهدة «فاطمة عباسي». وبعد ذلك لم يعد هناك اي حجة تمنع مواراة جثامين الشهداء التراب. الا أن لجنة القمع مازالت تعرقل تنفيذ دفن الشهداء.
تناشد المقاومة الإيرانية الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي للاجئين والمفوض السامي لحقوق الإنسان والمسؤولين الأمريكيين باتخاذ خطوة عاجلة لوضع حد لهكذا أعمال لاإنسانية، الأعمال التي تنتهك العديد من القوانين والمعاهدات الدولية التي تقضي إحترام جثامين المتوفين.