كتب – أمير ماجد أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية بيانا كشفت فيه عن تمهيدات خامنئي المكشوفة للاعلان عن مشاركة أرقام خيالية من الناخبين في مهزلة انتخابات البرلمان ومجلس الخبراء في إيران. وأشار البيان إلى نماذج من هذه التمهيدات الإعلامية التي كانت قد بدأت حتى قبل الانتخابات مما يعني ان المرشد الأعلى للنظام كان يعرف حالة الكساد والركود المنتظرة لهذه المهزلة. وجاء في البيان: بدأ نظام الملالي اللاإنساني التمهيدات منذ عدة أيام لإعلان مشاركة أكثر من 70% ممن لديهم حق التصويت في مسرحية الإنتخابات. وكان وزير الداخلية للنظام قد قال يوم قبل الإنتخابات(يوم الخميس 25شباط/فبراير) لتلفزيون النظام أن « نتائج مختلف استطلاعات الرأي تظهر مشاركة 65-70% من المواطنين في الإنتخابات غدا ونحن أيضا نتوقع مشاركة 70% من الناس». و رغم هذه التبجحات تبين تقارير راصدي المقاومة من مراكز الإقتراع والتقارير الواردة من داخل نظام الملالي وكذلك تقارير المراسلين الذين تمكنوا من مراجعة بعض مراكز الإقتراع خارج سيطرة ماموري المخابرات لامبالاة كاملة من قبل المواطنين لهذه المسرحية: 1. كان نظام الملالي بصدد اختلاق اجواء كاذبة من الإزدحام في مراكزالإقتراع عن طريق تصويت متزامن لانتخابات البرلمان ومجلس الخبراء. وبناء على تقارير المقاومة من مراكز الإقتراع وكذلك بحسب تقارير المراسلين أن عملية التصويت لكل فرد لكلا مجلسي الملالي تستغرق بين نصف الساعة الى ثلاثة أرباع الساعة. اذا عند مشاركة عدة مئات طول اليوم في مركز اقتراع باسرع يشكل فيه بسرعة ازدحام وطابور. فيما تفيد التقارير الواردة أن في أغلبية المراكز في طهران ومختلف مناطق البلاد كانت خالية جدا من ولم يتشكل فيها اي طابور. 2. عدد مراكز الاقتراع في الانتخابات السابقة لبرلمان الملالي في عام 2012 حيث لم يكن متزامنا مع مجلس الخبراء كان تقريبا يساوي مراكز الاقتراع للانتخابات من هذا العام. بينما تقول الاحصائية الحكومية أن أربعة ملايين اضيف طيلة هذه السنوات الأربع الى من عدد من يتوفر لديهم شروط المشاركة في الانتخابات. معذلك لم يفلح النظام من ترتيب المشهد كما كان يرغب. 3. حاول نظام الملالي وبتقليله عدد مراكز الاقتراع في النقاط المركزية في طهران وبعض المدن الكبرى وارسال مأموريه الى مراكز الاقتراع في هذه المناطق أن يستخدم هذه المراكز لاظهارها أمام المراسلين الأجانب والتصوير في وسائل الاعلام المحلية. مراكز من أمثال حسينية ارشاد ومسجد امام حسين ومسجد النبي في طهران. 4. الأفلام المكررة من جمهور الناخبين الذين تم تنظيمهم في عدة مراكز محدودة من أمثال حسينية ارشاد حيث بث تلفزيون النظام اليوم صباحا تبين بوضوح كساد هذه المسرحية. 5. تفيد تقارير راصدي المقاومة من آلاف المراكز وشهادة الأفلام التي يبثها تلفزيون النظام والمراسلين الأجانب من هذه المراكز المنتقاة أن هذه المسرحية قد لاقت مقاطعة من قبل الشباب بشكل غير مسبوق وفي مراكز الاقتراع قلما يلاحظ أفراد تقل أعمارهم عن 30 عاما فيما حاول النظام وبدعايات واسعة أن يجر اولئك الذين توفرت لديهم لأول مرة شروط المشاركة في الانتخابات الى صناديق الاقتراع. 6. وفي كثير من مناطق طهران من أمثال الأحياء الجنوبية والغربية والشرقية في طهران حيث تحتضن معظم سكان المدينة كان حجم المشاركة قليلا جدا بحيث كان حجم المشاركين في كثير من هذه المراكز طيلة اليوم لم يتجاوز عدة عشرات الأشخاص. 7. أفاد مراسل نيويورك تايمز أن كثيرا من الناس الفقراء في طهران أبدوا احتجاجهم بالبقاء في منازلهم. وفي مدرسة بالقرب من ساحة شوش «أملى عدد قليل من الناخبين أوراق التصويت لانتخاب المجلسين». وأكد نقلا عن بائع ملابس الأطفال «الناس لا يدلون بأصواتهم هنا لأنهم يشعرون أنه تم تهميشهم». 8. أعلنت وكالة أنباء فارس لقوات الحرس أن حتى الساعة الرابعة عصرا بتوقيت طهران أي بعد 8 ساعات من التصويت شارك مليون ونصف المليون ناخب أي حوالي 17 بالمئه في الانتخابات. ولو أن هذا الرقم تم تضخيمه عدة أضعاف ولكنه يبين مدى كساد مهزلة النظام. وكان وزير الداخلية للنظام قد أعلن قبل أيام أن في طهران سيشارك 62 بالمئة من الناخبين.