نشرت مواطنة كويتية تدعى ريم الشمري فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي بالإنترنت هاجمت فيه الجالية المصرية بدولة الكويت وطالبت بطرد العمالة المصرية ليس هذا فحسب بل تطاولت على مصر والمصريين مما أغضب الشعب المصري العظيم وهذا ما جعل عدد كبير من المصريين الشرفاء والمصريات العظيمات رواد موقع التواصل الاجتماعي بنشر فيديوهات وكتابة بوستات وتغريدات للرد على تلك الكويتية
فقد نشر الأديب الصحفي والمؤرخ إبراهيم خليل إبراهيم على صفحته بالفسيبوك وقال : إلى الكويتية ريم الشمري وأمثالها عشاق الغيبوبة والجهل والحقد .. في كتابي ( الحب والوطن في شعر فاروق جويدة ) الصادر عام 2005 برقم إيداع 10523 بدار الكتب والوثاق القومية المصرية والذي كان أحد الكتب الهامة في رسائل الماجستير والدكتوراه في مصر والدول العربية الشقيقة
قلت : مصر .. ميمها مجد وصادها صفاء وراؤها رخاء واستقرار وهي كنانة الله في أرضه من أرادها بسوء خاب و خسر .
والمتأمل لشعر شاعرنا الكبير فاروق جويدة يجد حب مصر يسري بين شرايينه وينبض به قلبه وقلمه فها هو يقول :
حملناكِ يا مصر
بين الحنايا
وبين الضلوع
وفوق الجبين
عشقناك صدراً
رعانا بدفءٍ
وإن طال فينا
زمان الحنين .
وفي قصيدة للشاعر فاروق جويدة أكد أن مصر سيبقي عبيرها بيت الغريب وسيف حق لمن لا سيف له حيث يقول :
سيبقى نشيدكْ
يضئ الطريق
علي الحائرين
سيبقى عبيرك
بيت الغريب
وسيف الضعيف
وحلم الحزين
سيبقى شبابك
رغم الليالي
ضياء يشع
علي العالمين.
وفي قصيدة أخرى نجد أن شاعرنا الكبير فاروق جويدة يذكر أن مصر لو لم تكن موطنه لغرس ترابها بين وجدانه ونسج بين قبابها إيمانه حيث يقول :
لو لم تكن مصر العريقة
موطنى
لغرست بين ترابها
وجدانى
وسلكت درب الحب
مثل طيورها
وغدوتُ زهراً
فى ربا بستان
وجعلتُ من عطر الزمان
قلائداً
ونسجت بين قبابها إيمانى.
أيضا بعض الكويتين العقلاء وجه أحدهم رسالة إلى الشعب المصري قال فيها : يا أهل مصر الحبيبة امسحوها في وشنا وكلنا عرب ومسلمين وهذه البنت لا تمثل الشعب الكويتي نهائياً ونبرئ أنفسنا من كلامها وأنتم إخوانا وحبايبنا وإخوانا قبل كل شي، حفظ الله الأمة وأبعد عنا وعنكم الغمة .. وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْل.
كما وجه مواطن كويتي آخر رسالة للمصريين قال فيها : الأخوة والأخوات الشعب المصري الكريم أنتم فوق راسنا ولكم التقدير والاحترام ونحن في حرج كبير على أسلوب القلة القليلة غير المدركة لدور مصر ولا تدرك معاني الأخوة.
وطالب أحدهم السلطات الكويتية بمحاسبتها قائلًا : يا أهل مصر الحبيبة يعلم الله أن لكم محبة في قلوبنا واحترام كبير وهذه المسكينة لا تمثلنا وكلامها لا يشرفنا ومن هذا المنطلق كمواطن كويتي أطلب من الكويت محاسبتها فأهل مصر ليسو خدام بل كرام ولهم احترامه.
كما تبرأ أحدهم من مهاجمة ريم الشمري للجالية المصرية واصفًا إياها بالعنصرية مؤكدا أن كلماتها لن تؤثر بالعلاقات الأخوية والتاريخية بين الكويتيين وأشقاءهم المصريين.
يذكر أن ريم الشمري لم تكن الأولى التي أساءت للجاليات الوافدة إلى الكويت حيث طالبت الممثلة الكويتية حياة الفهد بترحيل مصابي فيرس كورونا المستجد كوفيد 19 من غير الكويتين من موطنها مع بداية الأزمة.
مهما فعلت ريم الشمري وحياة الفهد وكل مخنث فإن مصر كنانة الله في أرضه ..
والمصير العربي المشترك يحافظ عليه كل الشرفاء أما أولئك الذين لايعلمون قيمة مصر ووحدة الأمة العربية فلابد من محاسبتهم وردعهم حتى لا يصاب الجسد العربي بالسرطان .