بعد رحيل أحد الوليفين ماذا يحدث؟
إذا كان رحيل الأم أو الإبن والأخ.. قد يحرق الفؤاد أو يكسر الظهر.. فإن رحيل أحد الوليفين قد يمس جدار الفؤاد.. نعم الجدار .. فإما أن يتزوج أحد الوليفين أو ينشغل بتربية الاطفال.. وفى كلا الأمرين يكن هناك انشغال عن ذكرى الوليف.. ولكن بعد الرحيل….!!!
بعد رحيل الزوجة.. نجد الجميع يعطى الحق للزوج فى الزواج .. قد يرفض البعض ويفنى حياته لأولاده لكن الكثير يلجأ للزواج منهم ما تدفعه الحاجة لتربية الاطفال.. ومنهم من يحتاج للونيس.. ومنهم من يرغب فى استقرار المرأة فى حياته.
بعد رحيل الزوج.. نجد المجتمع بأغلبيته يريد من المرأة أن تفنى حياتها لأولادها ..حتى وإن كانت لا تزال شابة صغيرة.. واذا نظرت المرأة للزواج تهان بألفاظ جارحة.. بل وأكثر من ذلك .. فقد يحرمها أهل أرملها من أولادهها .. بل وفى الصعيد والريف نجدهم يجبرونها إما أن تتزوج من عم أولادها وإما أن تظل أرملة..
أين العدل فى ذلك؟ّ! .. لماذا نعطى الرجل الحق ونقول هذا حلال وعند المراة نتهمها بالجحود تجاه أولادها؟!
وفى النهاية أرجو عندما نناشد بحلال الله أن نناشد به المرأة والرجل سويا .