كتب: زكريا المختار
حذر الدكتور مينا ثابت مؤسس حزب المبادرة الشعبية ومجلس الأراخنة والحكماء، عضو المبادرة الأممية الأديان المتحده من أجل العدل والسلام من خطورة الأزمة الحالية بين مصر وايطاليا على خلفية مقتل باحث الدكتوراه جوليو ريجينى خاصة بعد استدعاء الحكومه الايطاليه لسفيرها بمصر.. مشددا على تكبد الشعب المصرى البائس لما يفوق طاقته لا سيما بعد تدهور الحالة الاقتصادية وإنهيار قطاع السياحة بعد الازمة الروسية وتدهور سعر صرف الجنيه بفعل فاعل اجرامى بحسب البيان.
. وطالب ثابت الرئيس بضرورة إقالة حكومة المهندس شريف اسماعيل بكامل اعضائها وأولهم وزير الداخلية بالتزامن مع اصدار قرار تغيير النائب العام المصرى.. مؤكدا أن فشل هذه الحكومة اقتصاديا وأمنيا وافتعالها الأزمات الطائفية مثل ازمة دير الريان ومحاولة اهدار المال العام عبر اصرارها على شق طريق عبر الدير وتجاهل الطريق البديل الأقل تكلفة بعشرات الملايين والأكثر أمانا يحتم اقالتها اليوم قبل غدا .
وتمنى ثابت أن يقوم الرئيس بتعيين نائبين على الأقل أحدهما الدكتور عمرو الشوبكى ليتولى علاقات مصر الخارجية لا سيما مع أوروبا والولايات المتحده والآخر المستشار هشام جنينه متوليا ايقاف نافورة الفساد الحكومى واعادة هيكلة كافة مؤسسات الدوله بما يناسب هذا الهدف الحتمى.. بحسب تعبيرة