الاعلامى/ سمير المسلمانى
شهداؤنا اليوم .. ليوث أشاوس ..ملحمه سطرها التاريخ بمداد من نور وحروف من ماس لاذهب …أىّ أسطوره تلك سطرتموها يارجال !! وأىّ مجد نقشتموه على الحجر !!! وأىّ عز وأى فخار !!! أسطوره يرويها كلّ عشّاق الشهاده ….ليس غريبا ماسطرتموه فقد سطره قبلكم رفاق لكم كان مع المجد موعدهم ..والى الجنه مزدلفهم وطريقهم ….ليس غريبا فهذا عهدنا بكم وبهم ..فهنيئا لكم الخلد فاهنؤوابجنه الرحمن …عاهدتم الله ..فصدقتم ..وعاهدتمونا ..فكان عهدكم …كان قسمكم أعزّاء فوق الأرض أو شهداء تحت الثرى ..فارتقيتم الى السماء ..فانعموا بلقيا الصحب والأنبياء ….ما كنتم بالأمس الّا سيوفا لله مسلوله ..ماارتأينا فيكم الا خالدا بن الوليد ذائبا فيكم ..منصهرا بدمكم الفوّاح بالمسك والعنبر ..يا الذائبون بعشق الوطن ..يا المنصهرون بنيله العذب الفرات …..كل قطره دم سالت من جسدكم الطاهر أنشوده يتغنّى بها من أتيتم من أصلابهم ومن بين ترائبهم ..كل قطره دم سالت لنشتمّ منها عبق المجد وأريج الفخار ..يا أسطوره للعز تروى فى كل دار …فليقف التاريخ اجلالا ولتقف عقارب الزمان احتراما فدماؤكم علّمت العالم كيف يكون الاحترام !
…. ..أىّ عز هذا مانرى !! ….من أنتم ؟؟!! ..من أنتم ومن أين أتت نطفكم ؟؟!!! ماتلك الأرحام التى حملت بكم !! وما تلكم الأثداء الذى أرضعتكم !!!..يا الله ..يا الله ..!!! ما أرضعتم الّا عزا ومجدا ..فلكم العز والمجد ولنا الفخر والفخار …تلك الجينات التى حملها أهلوكم لم تك الّا مورثات المجد والفخار ..فالفخر ..كل الفخر لنا ..والمجد ..كل المجد لنا ..وهل لمن بأرضه مثلكم ألّا يفخرا ؟؟!!!رأينا سالفا بدول أخرى من يطلق عليهم جنودا يخلعون ستراتهم العسكريه ويفرّون كالفئران المذعوره والأرانب الجربه أمام هوامش روابش ارهابيين من الدواعش ورأيناكم أسودا كواسر ..رأيناكم سهاما مارقه حارقه ..نعم صدوركم عاريه لكن ليس كمثلها .صدر !. صدورأرضعت عزّا وبطوله ..وبطون روّاها نيل عذب فرات ..!!..فليشهد العالم ..وليشهد القاصى والدانى أن مغاويرنا ليس مثلهم مغاوير !!
…عقيدتكم التى أطعمتموها لحظه ارتدائكم بذتكم العسكريه سطرها واحد ..واحد لاغير …النصر أو الشهاده..عقيده جبلتم عليها ..عقيده المغاوير ….يا للفخر الذى نحمله ..ويا للمجد الذى تحملون …حقا أنتم أسطوره مجد لن يجود بمثلها تاريخ !
رحم الله شهداءنا .
حفظ الله مصر ..حفظ الله مصر ..حفظ الله مصر
تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر