بقلم
سمير المسلمانى
لنتفق معا على ان المدينه الفاضله التى لاتعرف الفساد غير موجودة حتى فى احلامنا …
ولنتفق ايضا على ان الفساد حين يتحول من سلوك انسانى شاذ الى ظاهرة وقاعدة ومنهج وطريقه تفكير فهذة هى ام الكوارث التى تقضى على اى مجتمع.
وعندما يعلو صوت المفسدين فى اى مجتمع ..ما..ويشوش على الشرفاء فينبغى ان نسأل انفسنا هنا.11
من المسئول عن سيادة منطق الفساد ؟
وهل القوانيين ام تقاعس عن تطبيقها ؟
ام المناخ العام للبلد ؟
وماهو اسباب انتشار الفساد فى مصر ؟
هل هى ثغرات قانونيه واجرائيه فى النظم واللوائح تساعد على ارتكاب المخالفات والفساد الادارى .
ام هى عدم فاعليه اجهزة الرقابه بالشكل العام ؟
وهل للنشئه الاجتماعيه المتواضعه وسوء التربيه وغياب القدرة وعدم احترام المال العام
هى اسباب لانتشار الفساد وكيف الحد منها ؟
هل يعود الفساد لقله وضعف وانعدام الانتماء ؟
وهل الفساد يؤثر سلبيا على الاقتصاد المصرى من خلال تأثيرة السلبى على الدخل القومى والتنميه الاقتصاديه ؟
وهل الفساد يؤثر فى المجتمع ويحدث به خلل اجتماعى وطبقى ويهدد الاستقرار ويؤدى الى شعور المواطنيين الشرفاء بالاحباط؟
يمكن يمكن محاربه الفساد فى ظل هذة المتغيرات ؟
اذا كان الفساد له تأثير سلبى وخطير على الاقتصاد القومى المصرى فكيف يؤثر اجتماعيا ونفسيا على ابناء مصر فى حاله استمرارة واستفحاله .
الفساد يخلق جوا عام من ازمه الثقه بين الافراد وبين السلطه ويخلق افرادا انتهازيين يساعدون على مزيد من التدهور الاخلاقى .