بصراحه وبالصور ..المركز المصرى للدراسات والابحاث الاستراتيجيه يحصد الجوائز
الاعلامى
سمير المسلمانى.
يكتب عن بيته…سيما مصر.الحلم الكبير
بسم الله الرحمن الرحيم
“وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ” سورة التوبة(105). وقال النبي الأمين “إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرءٍ ما نوى ….” الحديث.
فالعمل قتال .. والقتال فنون .. والفنون جنون .. ومن الجنون الإبداع .. والإبداع طموح .. والطموح نجاح .. والنجاح أن تصل إلى ما تريده بمجهودك وتثبت جدارتك وتفرض إمكاناتك على الجميع وألا تدع الفرصة تفوتك فربما لا تأتي اليك ثانيةً.
والنجاح رحلة وغاية وهدف . الفرق بين الأغبياء والأذكياء: أن الأغبياء يملكون حلماً، والأذكياء يملكون هدفاً. فليس بالتكاسل أو التمايل أو التمايع يحقق الفرد أمانيه.. وإنما بالطموح والغاية ولكي يصل الى مراده ومبتغاه لابد من الجد والاجتهاد والعرق وبذل قصارى الجهد، فلا تحقيق للطموحات إلا بالعناء فلابد وأن تفعل كل ما عليك وتبذل كل ما لديك وتعرض على الجميع موهبتك وإمكاناتك وتترك الأمر لصاحب الأمر..
والنجاح قيمة من أغلى القيم في حياتنا, يسعى إليها كل منا حسب طاقته وقدراته, والسعي والعمل يحتاجان إلى مقومات ومن هذه المقومات الصبر والجلد والتحمل، ذلك ليكون لديك حائط صد منيع لمواجهة الصدمات وتحدي الضربات وتحقيق ما تريد وهو النجاح والتمييز, و لمن يستطيع تجاوز العقبات وتحقيق الأمنيات فلابد من معرفة سر النجاح, وهو أن تعرف كيف يمكن وكيف يأتي, وما يجب أن تفعله لتحقيقه فله العديد من المصاعب فلابد من الثبات في وجه العواصف.
هذا مايرددة اللواء هانى غنيم رئيس مجلس امناء المركز المصرى للدراسات والابحاث الاستراتيجيه
النجاح لا يتحقق إلا بالإصرار، وعدم التوقف عن محاولة التقدم والتطور، وعدم الاستسلام للفشل أو اليأس والإحباط، وليس عيباً أن تسقط، ولكن العيب أن تركن إلى السقوط. أما الإصرار فيمكن تلخيصه في مواصلة الجهد والعمل الدائم لتحقيق هدف ما، دون الاستسلام حتى يتحقق النجاح.
والإنسان الناجح يتمتع بالقدرة على الإصرار، لهذا، فكل ما عليك فعله أن تستمر في طريقك، لأنه قد قيل عن الإصرار «أن لا شيء في العالم يمكن أن يحل محل الإصرار»، فالموهبة مثلاً لا يمكن أن تكون بديلاً، وليس هناك واقع أكثر شيوعاً في الفشل من أشخاص موهوبين وغير ناجحين. والعبقرية ليست كذلك بديلاً، فالعبقرية التي لم تأخذ فرصتها هي مجرد مثل قديم لا معنى له، والتعليم ليس بديلاً فالعالم مليء بالمتعلمين المهملين.
إن الإصرار والعزم، وحدهما الدافعان نحو النجاح. والناجحون عادة ما يواجهون عقبات شتى، وضربات قوية، لكنهم بالمثابرة والمداومة والإصرار فهم حتماً سيحققون الانتصار، والوسيلة الوحيدة للنجاح هي الاستمرار بقوة حتى النهاية، والفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا.