الاعلامى
سمير المسلمانى
أن أكثر الدراسات تعتبر المدير هو مفتاح ذهبي فريد لرضا أو سخط الموظفين، وأن من أهم أسباب ترك الموظفين المتميزين لعملهم في اى مكان هو ما يتعلق بالمدير ذاته، فهو من يحفز ويبث روح الفريق، وهو من يطلعك على اخر المستجدات وأهداف العمليه التعليميه والتربويه، وهو أيضا من ينشر أخلاقيات العمل ويستمع الى فريقه ويقدر آراءهم ويفشي جو المرح والمتعة في العمل، وبالتالي يقود فريقه الى الانجاز بشكل جماعي كان أم فردي، والعكس بالعكس.
دكتور طارق عمارة هو من هولاء الصنف
لا يمكن الفصل ما بين نجاح الادارة ونجاح الافراد ..
فالادارة الناجحة هي الادارة التي تضع الخطط المناسبة للنهوض بالعمليه التعليميه بشكل واضح وسليم وهي من تختار الموظفين الاكفاء والمناسبين لذلك .. وتتواصل معهم بشكل مباشر
والموظف الناجح هو من يختار عمله المناسب له و يقوم بعمله الموكل اليه من ادارته على اكمل وجه وبكل اخلاص وامانه
فتظافر جهود كل من الادارة والموظف يؤدي الى نجاح المعهد العالى للخدمه الاجتماعيه بكفر الشيخ..
فلا فائدة من ادارة سليمة وموظفين تعساء .. وكذلك العكس
يقول الاستاذ الدكتور طارق عمارة عميد المعهد العالى للخدمه الاجتماعيه بكفر الشيخ
يترتب على كل إدارة تطلب النجاح أن تتقن عملها ويتميز به إلى أبعد الحدود، وربما من الواجب عليها أن تكون هي الأفضل والأبرز في مجالها بحيث تتقن كل فنونها لتتمكن من الصمود وتلبية كل ما هو مطلوب منها، والنهوض بالعمل وتطويره في كل مراحله.
والإدارة هي أحد الفنون الحديثة التي من الواجب على الإداري أن يتقنها في أيامنا هذه، وهي ببساطة رحلة شاقة وممتعة في آن واحد إلا أنها تمر بمراحل ومحطات تسلم كل محطة للأخرى إلى أن تنتهي الرحلة بتحقيق النجاح، وتحقيق الهدف المطلوب وجني الأرباح سواء أكانت مادية أو معنوية.
إذاً الإدارة، علم أولاً وفن ثانياً، فالعلم يتمثل في مجموعة من المبادئ المستقرة في الفكر الإداري، ويتمثل الفن في قدرة المدير على إخضاع تلك المبادئ وتذليلها بما يتفق مع طبيعة المنظمة أو الشركة التي يعمل بها. وكل ذلك يمر عبر مراحل متعددة ولعل أهمها:
أولاً: الإعداد للهدف
ثانيًا: مرحلة التنفيذ
ثالثًا: الوصول إلى الهدف وتقييم الإنجاز
مؤكدا د/ عمارة ان هناك العديد من العوامل التي تؤثر على أداء أي مؤسسة من بينها عوامل خارجية لا سلطة للإدارة عليها بشكل مباشر، هذه العوامل قد تؤدي إلى نتائج يختلف أثرها من عام لآخر, وتؤدي لنوع من الخلل في ميزان الخطط الموضوعة لكن الوظيفة الرئيسية للإدارة فيما يخص تلك التغيرات الخارجية هو مرونتها السريعة وقابليتها لتحسين القدرة الأساسية للمؤسسة، وقابليتها لفهم حاجات السوق والبيئة الخارجية ككل، وتمحور المؤسسة حولها، وكذلك قدرتها على تطوير واستثمار قدرات موظفيها، وقدرتها على تطوير عمليات فعالة لأداء الأعمال، وهذه القابليات والقدرات هي التي تؤدي إلى نتائج على المدى البعيد، وهي التي يتم قياسها في عملية التقييم النهائية.
لذا نجح الربان بسفينه المعهد العالى لخدمه كفر الشيخ