اهم المقالات

بصراحه على فين واخدنا الدوله !

احجز مساحتك الاعلانية

بصراحه

بقلم الاعلامى/ سمير المسلمانى
متى تشعر الدولة ومؤساستها بالمواطن وهل سكوت المواطن البسيط على الازمة الاقتصادية التى تحاصره وتضرب الدولة بكل اركانها هو علامة الرضا اعتقد لا فالقرارات الاقتصادية الغاشمة من حكومة اكاد اجزم انها افشل حكومة تشكلت منذ زمن بعيد فهى الوحيدة التى استطاعت ان توحد الشعب المصرى باكمله تحت راية واحدة وهى راية الفقر والاحتياج وعدم توافر السلع والادوية وعلى النقيض تماما يخرج المسئولون يوميا ليؤكدوا عدم وجود ازمة ويؤكدوا ايضا على توافر السلع وتوافر كل شئ بل وبكميات فهم يرون مواطنين غير المواطنين فالدولة تحارب الفساد على حساب المواطن البسيط فالجميع الان اصبح داخل خندق الجوع والفقر فاسعار السلع والدواء والمواصلات والغاز والمياه والكهرباء والوقود فاقت الحدود والوصف فكيف تدار الدولة وكيف يشعر المواطن بالامان فى هذا الجو المرعب والمخيف من شقاء وعناء فلا احد يقوم بدوره فالفساد الذى ضرب كل ارجاء وكل كيانات الدولة اصبح مرض سرطانى مزمن ولا يشعر به او يدفع ثمنه سوا المواطن فزيادة الاسعار بهذا الشكل لن تمنع الفساد بل تمنحه مساحة اكبر واين دور مجلس النواب من قرارات تعسفية ضد المواطن فهل بالفعل اصبح مهمشا من الحكومة ام انه يحافظ على مصالحه الشخصية خوفا من الحل او اسقاط العضوية فالتاريخ لم ولن يرحم من تسبب فى هذا العناء وهذا العبئ الزائد على المواطنين فالمواطن اصبح غريب فى بيته واصبح غير آمن فى وطنه واود التنويه بان المواطن قد فاض به الكيل وسكوته وقبوله هذا الوضع نابع فقط من منطلق وطنيته ومساعدته فى النهوض بالدولة ولكن السؤال متى يستمر هذا التحمل وهل له نهاية وهل تستغل الدولة هذا السكوت وتزيد من الضغط والالم وفى النهاية اود ان اؤكد للجميع ان السكوت ليس علامة الرضا ومن الممكن ان يكون ِِالهدوء الذى يسبق العاصفة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى