حقيقه الامر الجميع الأن يتسائل برلمان 2020 الي اين !!!
في المنوفيه وتحديدا مركز منوف و اشمون يتسائل الجميع اين من انتخبانهم عبر صناديق الاقتراع
اين من تم اختيارهم باراده الشباب ومن الذي أطاح باحلامنا
من هنا قام العديد من الاهالي في احدي قري أشمون بوقفه احتجاجيه امام منزل المرشح عبدالهادي فتحي خليل
مرددين هتافات ضد حزب مستقبل ورفع لافتات عباره عن كرتونه واصفين اياه بحزب الكرتونه !!!
ومن هنا بدأت شراره الغضب بعدما لاحق الجميع حزب مستقبل وطن بكرتونته
والجميع يتسائل من صاحب المصلحه في ذلك ومن الذي أطاح باحلام الكثيرين وجموع الدائره باختيار من لا ثقه لنا فيهم ولا اختيار لنا لهم
من الذي أطاح باختيارنا لمن يمثلونا ومن الذي صفع الشباب تلك الصفعه القاسيه
اما عن دائره منوف _ سرس الليان _السادات
فيكاد الجميع بلا استثناء يتجه بالعلامه الكامله للمرشح الأمير احمد الجزار
كما كانت الشباب واثقه تماما في نجاحه نظرا لما يلقاه الأمير احمد الجزار من شعبيه مهوله بين شباب قري الدائره بالاجماع
وحتي أن بدء العد التنازلي لاعلان النتيجه كان الجميع واثق تماما بأن الأمير احمد الجزار علي الأقل يأتي ثاني المرشحين بعد احد مرشحي حزب مستقبل وطن
ولكن الجميع تفاجئ بأن الأمير احمد الجزار خارج المنافسه وبفارق اصوات مهول جدا !!! فكيف لمن كان الثاني أن يخرج بعيدا عن المنافسه
الغريب في الامر بأن نتائج دائرتي منوف_ سرس_ السادات
ودائره أشمون لن يتم الاعلان الرسمي للنتيجه حتي الان وتم تأجيل الاعلان
العجيب في الأمر انها ليست الواقعه الأولي التي يتسائل فيها المواطنون عن مايحدث
فأيضا في الجيزه تم استبعاد الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب السابق بنتيجه لصالح احد مرشحي مستقبل وطن بفارق مايقرب عن السبعين الف صوت عن محمد فؤاد صاحب اكبر شعبيه برلمانيه علي مستوي مصر ليس فقط دائره العمرانيه والطالبيه
واختتمت انتخابات برلمان 2020 غبائها الفج
بسقوط ابن كفر الشيخ النائب السابق احمد طنطاوي
بعدما كان ايضا الاول باكتساح وبفارق مايقرب عن احدي عشر الفآ عن أقرب منافسيه في الجوله الاولي
ليتفاجئ الجميع بان الطنطاوي رابعا وبفارق ايضا الالاف عن أقرب منافسيه
ويبقي السؤال هل تغيرت الأشخاص الذين انتخبوا اول مره
هل تغيرت الدائره مثلا وتغير الأشخاص ليرسب من كان اولا ويحل رابعا في الاعاده !!!
واخيرا عزيزي القارئ ،،،، لا شئ تغير سوا الاصابع الخفيه التي تلعب كما تريد وتختار من هم علي شاكلتهم
وكأن ليس مكتوب علينا أن نخوض ولو جوله وحيده انتخابات نزهيه دون تدخلات المال السياسي او الفاسدين
وكأن احلامنا اصبحت غير مشروعه في اختيار من يمثلنا وينوب عنا بكامل ارادتنا وعبر صناديق الاقتراع بكل شفافيه
وكأن ليس من حقنا أن نختار او نحلم بمستقبل ونرسمه ونشاركه مع اخترناهم يمثلونا
ويبقي السؤال
برلمان 2020 الي اين !!