كتب /محمد يحيي الدمرداش من منطلق مبداء فاقد الشيء لا يعطيه ومن خلال نواب البرلمان لعام 2015 وما شهدناه من رشاوي انتخابية علي مرئي ومسمع كل منا فهل من يشتري اصوات الغلابة والمحتاجين بالفلوس يمكن أن يحارب الفساد فمن الاولي به ان يهمه داخل نفسه ولكن هذا البرلمان الذي اانتجه هذا الشعب المحتاج الذي لا يعبر الا ما يشهده الفقراء والمساكين من افراد الشعب المصري الذي يكبل بظروف صعبة من جميع الجهات وحبس في سجن الحاجة فلابد ان نعلم ان الاحجام عن التصويت وضعف التصويت دليل قاطع على رسالة غضب لجموع الشعب المصري الذي قاد ثورتين فلا نستهين بهذه الرسالة التي ارسلها الشعب المصري للمسئولين ومن يغفل هذه الحقيقة فهو واهم فلابد ان يحزر المسئولين عن غضبه هذا الشعب الذي اعلن عن غضبه فلينتظر المسئول المهمل نتيجة عمله ان لم يستيقظ سريعا ويحاول امتصاص غضب المصريين فالطوفان عندما يبداء فلن يفرق بين عبد وسيد فليستيقظ اصحاب الضمائر والعقول المستنيرة والا سيحدث ما لم يحمد عقبه والان بعدما صرفت الرشوة الانتخابية ستنتهي مفعولها وسوف يتجه الغلبان لسيادة النائب واكيد سوف يتنصل النائب منه وكانه لم يراه من قبل وهذا ما قد ينذر بكارثة ستشهدها مصر من تخلي اصحاب النفوذ عن من باعوا صوتهم له فلابد الا نستهين بذلك عندما يصحي الذي باع صوته علي الحقيقة المؤلمه علي ان من يشتري صوتك اليوم يبيعك بالغد وتسقط الاقنعة وتظهر الوجوه القبيحة علي حقيقتها