كتب / محسن عيد
اهالى قرية منشية سليمان الشرقية التابعة لمجلس قروي مازورة بمركز سمسطا محافظة بني سويف يستغيثون بالرئيس عبد الفتاح السيسى والسيد رئيس الوزراء لسرعة إنقاذهم وإنقاذ أطفالهم من الخطر الذي سيتعرضون له من قبل المسئولين عن الكهرباء في محافظة بني سويف .
والموضوع يتمثل في انه عندما صدر القرار الوزاري الصادر من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة رقم 572 لسنة 2015 والصادر بتاريخ 24/10/2015 والخاص بتنفيذ وإقامة وشد الوصلات للأبراج من رقم 1 إلى 19 لتفريعتي الدخول والخروج لعملية نتج الخط الكهربائي ببا / الفشن جهد 66 كيلو فولت دخول وخروج على محطة محولات سمسطا بطول 2×5.2 كم بمحافظة بني سويف بالقوة الجبرية وذلك على الأرض التي تمر بها هذه الأبراج طبقا للمسار الموضح بالخريطة المساحية وكشف الملاك الظاهرين والرسومات المرفقة .
ومنذ صدور هذا القرار وأصبح اهالى القرية معرضون للخطر من ضغط التيار العالي فوق وبالقرب من منازلهم
والجدير بالذكر ان اعتراض الاهالى ليس على عمل الأبراج ولكن اعتراضهم على قربها من المنازل مخالفة للقانون .
ويقول المحامى المسئول عن القضية وعن الاهالى بالقرية إن المسئولين عن الكهرباء بمحافظة بني سويف خالفو القانون والقرار الوزاري وتأتى مخالفتهم له متمثله في الاتى
إن القرار الوزاري رقم 572 لسنة 2015 الصادر عن وزير الكهرباء باستخدام القوة الجبرية لم يشمل حوض المليحة 15 الذى يوجد به منازل العزبة وهى عزبة محمود منشاة سليمان – مازوه –مركز سمسطا محافظة بني سويف .
وبالفعل تم الطعن على هذا القرار بصفة مستعجلة برقم 3593 لسنة 3ق القضاء الادارى بني سويف
ولقد حدد محامى القرية والاهالى ان المسئولين عن هذه المخالفات وعن هذا الخطاء في تنفيذ القانون هم المهندس رمضانمحمد حسن وكيل وزارة نقل الكهرباء ببنى سويف والأستاذ احمد محمد محمد دسوقى رئيس مركز ومدينة سمسطا ووزير الكهرباء والسيد محافظ بنى سويف , وقال ان هولاء هم الخصوم الحقيقيين في القضية وإنهم من اصرو على تنفيذ الخطاء وتعرض الاهالى للخطر والتضحية بارواح الاهالى
كما قال ايضا ان من اخطاء المسئولين عن التنفيذ هو عدم مراعاة المسافة القانونية للضغط العالي طبقا للقانون وهى أنها يجب إن تبعد الأبراج عن المنازل 25 م بعيدا عن الكتلة السكنية والمنازل .
ويقول احد الشباب المثقف بالقرية أنهم قاموا بعمل أبحاث ودراسات عن تأثير هذه الأبراج لكهرباء الضغط العالي والأطفال والمنازل فتبين لهم ان من ضمن الإخطار التي سيتعرض لها اهالى القرية هي تسرب ذبذبات تلك الأبراج إلى المنازل وتسرب الأشعة إلى الأطفال من هذه الأبراج وتعرضهم إلى الإمراض السرطانية , كما إن عند سقوط الإمطار او ابتلال الأرض أسفل الأبراج سيجعلها مكهربة توذى الأطفال والمنازل المجاورة
لذلك يناشد اهالى القرية بسرعة التدخل من اجل منع هذه الكارثة وهذا الخطر الذي يهددهم