كتب:ربيع زهران
رد برشلونة اعتباره بانتصار ساحق على ملعبه كامب نو أمام يوفنتوس بثلاثية نظيفة، ليتصدر المجموعة الرابعة، بفارق الأهداف عن سبورتنج لشبونة الذي تفوق على مضيفه أولمبياكوس (3-2).
وشهد اللقاء تسجيل ميسي لأول هدف له في مرمى الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون (ق45) قبل أن يضيف إيفان راكيتيتش الهدف الثاني (ق56) ويختتم ميسي الثلاثية (ق69).
الأفضلية كانت لليوفي خلال شوط اللقاء الأول، لكن اختلفت الأمور في الشوط الثاني وانتفض برشلونة ليخرج بنتيجة كبيرة انتقم فيها من سقوطه الموسم الماضي بنفس النتيجة بربع النهائي أمام البيانكونيري.
استهل برشلونة المباراة بانطلاقات مبشرة من جانب الفرنسي عثمان ديمبلي الذي لعب أساسيا للمرة الأولى، لكن دفاع يوفنتوس كان حاضرا بشكل دائم، بينما ظهرت خطورة الضيوف مبكرا من تسديدة خطيرة من ماتيا دي تشيليو (ق5) أبعدها الحارس الألماني تير شتيجن بصعوبة.
وتظهر تعليمات المدرب أليجري واضحة للاعبيه بالتسديد من خارج المنطقة، بعدما جرب ميراليم بيانيتش حظه (ق11) بتسديدة أرضية رائعة بيمناه تألق تير شتيجن في التصدي لها ومن قبله باولو ديبالا.
وخرج بوفون بشكل موفق بعيدا عن منطقته (ق16) لاستخلاص الكرة من هجمة مرتدة كانت تبدو خطيرة لديمبلي.
وقدم إنييستا لوحة رائعة بمراوغته لأكثر من لاعب لليوفي على حدود المنطقة (ق19) قبل أن يتعرض للعرقلة، يفشل ميسي وسواريز في استغلالها.
رد اليوفي جاء سريعا عبر مهدي بنعطية الذي كاد يفتتح التسجيل (ق23) لكن دفاع البارسا أبعدها لركنية بشكل موفق.
استغل السيدة العجوز تراجع مستوى البارسا ليشن الهجمات المرتدة الخطيرة الواحدة تلو الأخرى في المنطقة الخلفية للبارسا عبر لاعبيه ديبالا وإيجواين.
وأهدر ديمبلي أخطر فرص اللقاء للبارسا (ق37) بعدما قطع الكرة من أقدام مدافعي الخصم لينفرد ببوفون لكن تسديدته تخرج ركنية وسط ذهول من قبل زملائه.
ورغم الضغط الهجومي لليوفي، نجح ميسي أخيرا في فك العقدة وهز شباك بوفون (ق44) من كرة كلاسيكية “هات وخذ” بينه ولويس سواريز على حدود المنطقة ليخطف الكرة ويسددها أرضية قوية وسط أقدام مدافعي اليوفي لتعانق الشباك بالقرب من القائم الأيسر.
ومع انطلاق الشوط الثاني ظهر اليوفي بشكل هجومي لكن الفرصة الخطيرة الأولى كانت من نصيب ميسي الذي سدد كرة قوية بيسراه اصطدمت بقائم بوفون (ق51).
وأثمرت الحالة المعنوية الإيجابية لبرشلونة عن هدف ثان (ق56) من تسديدة لإيفان راكيتيتش داخل المنطقة، من انطلاقة لميسي من الجانب الأيمن الذي بحث عن سواريز في مواجته لبوفون، لكن الدفاع يبعدها لتصل إلى الكرواتي الذي لم يتوان عن تسديدها بشكل رائع لتعانق الشباك وتضرب أحلام الضيوف.
استمر الضغط من أصحاب الأرض بينما بدت ملامح الإجهاد تظهر على دفاعات اليوفي، ليختلف الحال عن الشوط الأول.
وأتيحت ركلة حرة مباشرة إثر تعرض ديمبلي للعرقلة، انبري لها ميسي (ق61) ولكن بوفون تألق في إبعادها بصعوبة إلى ركنية.
وتتاح أول فرصة خطيرة لليوفي من تسديدة يسارية لفيدريكو برنارديسكي (ق63) لكنها جاءت بعيدة عن مرمى تير شتيجن.
وشن الثلاثي ميسي وألبا وسواريز هجمة خطيرة (ق66) انتهت بأقدام الأخير الذي سدد كرة ماكرة لكنها مرت فوق مرمى بوفون.
وأضاف ميسي الهدف الثالث للفريق والثاني له وسط استسلام تام من دفاعات اليوفي (ق69) بعدما تسلم كرة من المتألق إنييستا، ليمر مخترقا المنطقة ويسدد كرة بيسراه بأيريحية لتسكن شباك بوفون.
وتصدى بيكيه من أمام المرمى لفرصة هدف ليوفنتوس (ق80) وسط مطالبة لاعبي الضيوف بركلة جزاء، قبل أن يهدر برنارديسكي فرصة أخرى لتسجيل هدف شرفي بعدما سدد بتسرع كرة أمام مرمى تير شتيجن، قبل أن تمر الدقائق الأخيرة بسلام وينتهي اللقاء بثلاثية للبارسا.