بقلم : عبير التميمي
ابدأ كلماتي بتساؤل جعلني في حيرة من أمري ولصالح من لايستفاد من تلك العقول المفكرة التي تبذل قصاري جهدها لتساعد في تنمية وبناء هذا المجتمع للوصول إلى حياة آدمية خالية من المعاناة والأمراض التي تكلف الدولة ملايين الدولارات لتوفير العقاقير لإصلاح ما أفسده الغذاء المصنع من الكيماويات المضافة والتي تؤدي إلى هلاك ما أمرنا الله به من الحفاظ عليه ألا وهي الصحة وهل يوجد أثمن وأغلى من صحة الإنسان لنحافظ عليها ؟
لقد قام هذا الدكتور المفكر وأقل ما نقول عليه بروفسير في مجاله ببذل قصارى جهده في أبحاث وسنوات من المعاناة حتى توصل إلى براءة هذا الاختراع أو الهدف النبيل في إيجاد حلول من الغذاء الصحي لعلاج أكثر من مرض قد يهلك الإنسان فعلي سبيل المثال .
الأمراض التى تعالجها الجبن الرومى المنتجة من الألبان لهذه الأبقار التي تمت تغذيتها بالطريقة التي قام الدكتور عرفات عبد اللطيف شرف الدين باختراعها اتضح من خلال التجارب والابحاث تزايد عدد وحجم كرات الدم البيضاء وبالتالى رفع المناعة الطبيعية مما يؤدي إلى تحسين وظائف الكبد والكلى وكذلك تحسين وظائف الغدة الدرقية المسئولة عن معظم وظائف الجسم ..
علاج اليورك اسد وعلاج الأعصاب مع مراعاة خفض التكلفة الفعلية لنوعية التغذية التي قام بادراجها في جدول تغذية المواشي المستخدمة والأهم أنه تم استبدال أغلى مكونات العليقة .. الذرة الصفراء 20 كيلو جرام ثمنها 80 جنيها بـ 20 كيلو جرام تفل زيتون ثمنها 10 جنيهات وبالتالى تم تخفيض تكاليف الانتاج.
وبالتالى تخفيض سعر الجبن والأهم توفير آلاف الأطنان من الذرة للإنسان وكذلك توفير ملايين الدولارات فى استيراد الذرة والأخذ بعين الاعتبار التحليل البكترولوجي GC – MS والذي يجعل خفض العدد الكلى للبكتريا T C بشكل ملحوظ وخلو الجبن من الفطريات والخمائر الضارة مثل الكلوروفورم المتجرثمة ..
خفض نسبه الدهون المشبعة ورفع نسبة الدهون الغير مشبعة مما يقلل نسبة الإصابة بالسرطان ويساهم بشكل كبير في علاج الأعصاب ..
موجودة بنسبة 0.40 % كذلك نتطرق إلى نقطة هامة جدا ألا وهى أن تفل الزيتون والذي يتواجد فى محافظة شمال سيناء ملوث جدا للبيئة ومن الصعب التخلص منه وبالتالى قام بتحويلها من مادة ملوثة للبيئة ليس لها قيمة غذائية واقتصادية إلى مواد لها قيمة غاية فى الأهمية.
و سوف نرفق تفاصيل كل ما قام به هذا العالم المجتهد من تقارير وأبحاث أخذت من الجهات المختصة براءة الإختراع بالفعل.