إذا كان الحب وسيلة فأنت غايتي
وأستسلمت لحبك ورفعت رأيتي
وجفت جميع أقلامي وتوقفت عن كتابتي
وأردت طوعآ أن أسُجن داخل قلبك ولا أريد حُريتي
فملاذي بجانبك ومعك أشُعر جنتي
وجدت معك طريقي وسكتي
وعاهدت نفسي أن تكون أنت دُنيتي
يا شوق قلبي ومُهجتي
تتوه مني الكلمات عندما أصف لك في الحب لوعتي
فعاهدني كما عاهدتك ففي الحب لي طريقتي
أن أكون أو لا أكون ولا أريد غيري فيك شراكتي
قلبك لي وحدي وهو مملكتي
فيا أميري دعني أقُص لك حكايتي
أنا من دعوت الله في سجدتي
أن يُحقق لي فيك أُمنيتي
ففي قُربك مُنايا ولذتي
فأكتب معي بداية ليس لها نهاية لقصتي
بالحب نبدأ وتبدأ معي أول خطوتي