كتب : دكتور نفر دشنت وزارة الآثار اليوم السبت، فعاليات الإحتفال باليوبيل الذهبى، لنقل وجه تمثال الملك رمسيس الثانى بمعابد أبو سمبل، خلال عملية إنقاذ آثار النوبة من غرق الفيضانات، والتى قامت بها منظمة اليونسكو العالمية عام 1965. وكلف الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، الأثرى نصر سلامة مدير عام آثار أسوان، بتجهيز الفعاليات اللازمة للإحتفال بهذه الذكرى بالتنسيق مع وزارة السياحة، وهيئة تنشيط السياحة، ومحافظة أسوان، ونقابة المهندسين، وكليات الفنون الجميلة، والتى تأتى تزامناً مع مهرجان تعامد الشمس على قدس الأقداس بمعبد أبوسمبل يوم 22 أكتوبر الجارى.
وأكد الأثرى حسام عبود مدير آثار أبوسمبل، أن تدشين الفعاليات بدأ من اليوم، وشملت تجهيز مجموعة من الفنانين التابعين لوزارة الثقافة، لعمل نحتى لوجه الملك رمسيس الثانى على الصخر، وسيتم نقل هذه الرأس الملكية بواسطة رافعة، فى نموذج محاكاة لعملية الإنقاذ، لافتاً إلى أنه تم تحديد يوم 21 أكتوبر الجارى لتنفيذ هذه المحاكاة فى محيط المنطقة الأثرية بأبو سمبل.
وأضاف حسام عبود، أنه تم إستقطاب مجموعة من الرسامين وأساتذة الجامعات بكليات الفنون الجميلة بالقاهرة والأقصر والزمالك، لرسم صوراً أثرية تحكى الواجهة الحضارية لمعبد أبوسمبل، وسيتم عرض هذه اللوحات فى معرض سيتم إفتتاحه تزامناً مع مهرجان تعامد الشمس الشهر الجارى.
وتابع مدير آثار أبوسمبل، بأن فاعليات الإحتفال تشمل أيضاً إقامة معرضاً للصور الفوتوغرافية التى تضم صوراً لمعابد أبوسمبل، وسيتم إفتتاحه أيضاً تزامناً مع تعامد الشمس الشهر الجارى.
وأوضح مدير آثار أبوسمبل،، بأنه تم توجيه الدعوة إلى إدارة أبوسمبل التعليمية، لإقامة ورشة عمل لأطفال المدارس حول الحضارة الفرعونية، وشرح مبسط للتلاميذ عن القدماء المصريين من خلال رسومات ومحاكاة لرموز فرعونية، يجسدها مجموعة من العاملين فى المعبد عن طريق لبس زى فرعونى.