رسميا انطلقت حملة الانتخابات العامة في إسبانيا، حيث أشارت الاستطلاعات إلى أن الحزب الشعبي لرئيس الوزراء الحالي ماريانو راخوي سيفوز بالانتخابات المرتقبة بنحو مائة وثمانية وعشرين مقعدا في البرلمان، من أصل ثلاثمائة وخمسين مقعدا ولكن الحزب لن يحصل على النسبة التي تمكنه من الحكم بمفرده، ويشهد الحزب صعوبات في أعقاب أربع سنوات من الحكم عرفت أزمة اقتصادية، وتذمرا شعبيا من إقرار إجراءات التقشف إضافة إلى ارتفاع نسبة البطالة، التي تجاوزت عشرين في المائة.وبحسب الاستطلاع أيضا فإن حزب سيودادانوس الحزب الاصلاحي الجديد بزعامة ألبير ريفيرا قد يفوز بنحو تسعة عشر في المائة من الأصوات، أي ما يزيد عن ستة وستين مقعدا، ما قد يجعله يلعب دورا مؤثرا وينتظر الحزب الاشتراكي بزعامة بيدرو سانشيز أن يحل ثانيا بنحو تسعين مقعدا، وقد حث سانشيز الناخبين على التصويت، متعهدا بالعودة إلى الجماهير رغم الاجراءات التقشفية التي اتخذها الحزب الشعبي.أما حزب بوديموس بزعامة بابلو ايغليسياس فيتوقع أن يحصل على نحو خمسين مقعدا، وذلك رغم تراجع شعبية هذا الحزب المعارض للاجراءات التقشفية.وتشير الاستطلاعات إلى أن ثلث من يحق لهم التصويت، لم يقرروا بعد خياراتهم أو ربما يمتنعون عن التصويت
