الدكتورة بثينة إبراهيم الفقي مستشارة العلاقات الزوجية
المتأمل في إعمال الدكتورة بثينه إبراهيم الفقي مستشار التدريب والتنمية المستدامة والعلاقات الزوجية والشاعرة المصرية المقيمة بالكويت يجد أغلب إعمالها ولقاءاتها من خلال اللقاءات ورش العمل في التوعية بإخطار التدخين والمخدرات ومشكلات المراهقة ورش العمل التي نظمتها لدراسة أسباب العنف المدرسي لدي طالبات المرحلة الثانوية بالإضافة والمحاضرات التي ألقتها بعنوان سعادتي في أسرتي التي ساهمت بشكل فعال في خدمة الأسرة والمجتمع من خلال الدروس المتميزة في فن تربية الأبناء والتي لاقت نجاح باهر وقبول لدي الأسرة والإفراد في الكويت وخارجها حيث يتسم أسلوبها بالبساطة والوضوح وتوصيل المعلومة والإقناع من خلال أسلوبها السهل الممتنع الذي يعبر عن كل ما يجيش بداخل الإنسان لان أسلوبها مميز يعتمد علي الكلمات السهلة المعبرة التي تمس القلب ولذلك لم أجد صعوبة في وصفها بأنها مستشارة العلاقات الزوجية الناجحة والشاعرة المتميزة معا حيث لاقت إعمالها وكتابتها ترحيبا كبير لدي الأوساط الاجتماعية من خلال إعمالها ومحاضراتها التي تعتمد فيها علي طرحة المشكلة والعلاج في نفس الوقت بأسلوب سهل ممتنع قادر علي الإقناع حيث شكل أسلوبها في عرض المشكلة والعلاج زوقا أدبيا رفيعا تستحق أن نرفع لها القبعة لموهبتها الفذة الفريدة في زمن غابت فيه المواهب حيث لاحظت في كل في أعمالها ما يثير المشاعر و يحرك الهمم لدى القارئ وتأكدت من خلال تعاملي معها بأنها دمثة المشاعر توزع اهتمامها علي الجميع وتريد أن توصل رسالة تحث الجميع من خلالها علي ثقافة المعرفة والاهتمام بالروابط الاجتماعية والثقافة والعودة إلي الزمن الجميل من خلال إعمالها الرائعة المليئة بالإحساس والمشاعر لنشر التسامح والحب بين الجميع لبناء آسرة سليمة
وتعمل جاهد على تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من خلال أعمالها باعتبار المرآة شريك أساسي في المجتمع وتنادي بضرورة الاهتمام بالمرأة لما له من ثقل في المجتمع وبناء الأسرة لان المرأة شريك أساسي في بناء المجتمعات مؤكدة أن المرأة العربية ساهمت بشكل كبير في ونشر ثقافة العمل في العالم
وتأكدت ولاحظت من خلال كتاباتها ونشاطها بأنها دمثة المشاعر توزع اهتمامها علي الجميع تحب الخير وتحب الحب للجميع وتريد أن توصل رسالة تحث الجميع من خلالها علي بناء أسرة قوية متماسكة الأركان وتسعى جاهدة لمد جسور التعاون بين إفراد الأسرة وذلك من خلال حضورها القوي في المؤتمرات التي شاركت فيها سوء بالكويت او مصر او الدول العربية
وتقول : إن العمل الاجتماعي والتنمية المستدامة يساهم في لم الشمل بين الأسرة والمجتمع ويساهم بشكل كبير في إثراء االاسرية الاجتماعية ويقوي الروابط والروحية ويخلق حب لدى الإفراد
أعتقد مثل هذه الشخصية قادرة على المساهمة بشكل حقيقي في تقوية الروابط الأسرية بالعالم لما لها من حضور قوي ومؤثر بالمؤتمرات التي تشارك فيها من خلال الدراسات التي تقدمها منها ظاهرة العنف الأسري الأسباب والعلاج وانحراف الأبناء ورعاية الأيتام بالإضافة إلي أنها كاتبة ناشطة لها العديد من الكتابات الأدبية والتنموية في مجالات التنمية والتعاليم والتوجيه الشخصي والأسري في تربية الأبناء التي تساهم في بناء أسرة قوية متكاملة
وأخيرا وليس أخر لا يسعني إلا أن أتقدم لها بكل الشكر والاحترام علي جهودها في إثراء الحياة الاجتماعية وتقوية الروابط الأسرية