بالفيديو ماذا لو واجهت الدبابة الروسية ت – 90 الدبابة الأمريكية أبرامز على الأرض السورية؟

متابعة محمد محزم

[youtube youtubeurl=”https://www.facebook.com/mohammed.mohazem/videos/893923820691841/” ][/youtube] قالت مجلة ناشيونال إنترست (The National Interest) المتخصصه فى الشؤن العسكرية أن الدبابات الأمريكية أبرامز، التي استولى عليها مسلحو داعش في العراق ستخسر المعركة إذا واجهت دبابات ت – 90 الروسية على الأرض السورية.
الدبابة ت- 90 تتفوق بمواصفاتها الفنية على أبرامز أضف إلى ذلك أيضا أن دبابة أبرامز بحاجة مستمرة إلى صيانة وعناية تقنية.
وتستطرد المجلة: المعدات العسكرية الروسية في سورية قادرة على تدمير دبابات M1A1 Abrams أبرامز
الدبابة الروسية ت – 90
وتضيف ناشيونال إنترست، سابقا كانت وسائل الإعلام الغربية قد ذكرت أن روسيا أرسلت إلى سورية بضع دبابات ت — 90 “فلاديمير”. لذلك فإن احتمال المواجهة بين الدبابات ت- 90 والدبابات أبرامز وارد ولا يمكن استبعاده. لقد استطاع مسلحو داعش في العراق ليس فقط تدمير الدبابات الأمركية أبرامز، وإنما استولوا على عدد منها كانت بحوزة الجيش العراقي، وبدأوا باستخدامها في معاركهم ضد القوات العراقية، وليس مستبعدا أن يزجوا بها في سورية، حيث ستكون بمواجهتها الدبابات الروسية ت- 90. في حال حدثت المواجهة، فإن دبابات أبرامز ستكون في موقع الخاسر، أولا لأن مسلحي داعش ليسوا محترفين وتنقصهم المهارات الخاصة للتعامل مع مثل هذه المعدات العسكرية، من الجهة الثانية الدبابات ت- 90 تقودها طواقم عسكرية محترفة وفق تكتيك عسكري معين. ثانيا لقد تم تصميم دبابات أبرامز لتؤدي وظيفتها كجزء من القوات المسلحة التقليدية، ولكن مسلحين داعش يقودون هذه الدبابات بشكل منفرد هنا وهناك. وتتابع المجلة، أن تشكيل وحدات مدرعة وقيادة العمليات القتالية يتطلب الكثير من التدريب والمهارة، والتي يتمتع بها الجيش الروسي والأميركي، ولكن ليس مسلحو داعش.
وتستمر المجلة: بالإضافة إلى ذلك، إن الدفعة المصدرة من دبابات أبرامز، والتي استخدمها الجنود الأمريكان في العراق، لم تكن مدرعة بدرع اليورانيوم المنضب، ونظام الحماية الديناميكية. بينما درع الدبابات الروسية أفضل بكثير من درع أبرامز. بالإضافة إلى وحدات الصيانة والدعم المادي التي تتميز بها تشكيلات الدبابات الروسية. “أبرامز” تتطلب باستمرار قطع غيار وذخيرة، وكذلك الوقود الذي تستهلكه بكميات كبيرة.
وتخلص ناشيونال إنترست: وهكذا، في حال وقوع صدام بين ت- 90 وأبرامز فإن النصر سيكون حليف الجانب الروسي إذا أخذنا بعين الاعتبار الأسباب التي ذكرت