متابعة جمال عبد الناصر
أبو أسامة أحد أهالي محافظة درعا، لحق بركب الثورة وانخرط بها منذ بدايتها عن طريق رسوماته الكاريكاتيرية الساخرة حيث ساعده بذلك عدداً من النشطاء ممن يعملون على نشر رسماته على صفحات التواصل الإجتماعي، ويحاول أبو أسامة مساعدة الأطفال ونقلهم من واقع الحرب الذي يعيشونه الى حياة تخلو من الحرب عبر رسومه. قصة رسام حوران في التقرير التالي.
أبو أسامة رسام الكاريكاتير الساخر الملقب ب “رسام حوران”: أنا رسام كاريكاتير طبعاً أصبحت رسام كاريكاتير في ظل الثورة يعني قبل الثورة كنت رسام تشكيلي لكن الحاجة للنقد في وضعنا في ظل الثورة اتجهت “للرسم الكاريكاتيري” بمساعدة مجموعة من الناشطين.
وأحدثوا لي صفحة على الفيس بوك باسم “رسام حوران”
من هون كانت الانطلاقة بداية انطلاقة رسام حوران اشتغلنا على أساس إقامة معرض كاريكاتيري طبعاً من بداية الثورة مع مجموعة من الناشطين كان الحراك السلمي بعدو موجود، الحراك السلمي.
في أوجه لكن انصدمنا بالوضع يلي انصدم في كل الشعب السوري، الوضع يلي اجانا من قصف ودمار وبراميل وطيران وصواريخ فيل.
ويضيف قائلاً : انقصف طبعاً بيتي يلي كنت ارسم فيه, إلى جانب العمل الكاريكاتيري بالتوازي معه اتجهنا أيضا لموضوع الأطفال دخلنا الدعم النفسي للأطفال بالرسم اتجهنا لهذا المجال بعد ممارستي للتعليم شفت الأطفال رسومات الأطفال كلها عن القتل عن الدمار وعن الشهداء والقبور والطيران والبراميل فحبينا إنو نعرّف الأطفال إنو في شيء ثاني بالحياة في شي ثاني موجود هون بالحياة في الألوان في الأصفر في الأحمر في ورد في ألعاب في كرة .
يختم أبو أسامة في حديثه عن محاولته نقل الأطفال من واقع الحرب الى واقع الحياة الطبيعية : صرنا نعالج نفسياً الأطفال بالرسومات صرنا نرسم طفل عم يلعب طفل عم يتحرك فتغيرت نفسية الطفل شوي.