ذكرت مسودة بيان اطلعت عليها رويترز أن الاتحاد الأوروبي لمح إلى أنه سيدرس إرسال عناصر أمنية إلى ليبيا للمساعدة في تحقيق الاستقرار إذا ما طلبت الحكومة الليبية الجديدة المدعومة من الأمم المتحدة ذلك.
ومن بين أسباب هذه الخطوة المخاوف من تدفق موجة جديدة من المهاجرين على إيطاليا من ليبيا ما لم يتم استعادة القانون والنظام قريباً في البلاد.
ويحضر وزراء الخارجية والدفاع في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مأدبة عشاء خاصة يوم الاثنين في لوكسمبورج حيث من المتوقع أن يوافقوا على دراسة إرسال مهام تدريب للشرطة وحرس الحدود إلى ليبيا وإلى طرابلس في البداية حيث تحاول الحكومة الجديدة ترسيخ سلطتها.
وكان مسؤولون اوروبيون اشاروا في الاسابيع الماضية الى وجود مئات الاف الاشخاص الذين ينتظرون على السواحل الليبية الفرصة للتوجه الى اوروبا.
واعلن فريدريكو سودا مدير مكتب التنسيق التابع للمنظمة في روما في بيان “التقى فريق منظمة الهجرة العالمية عددا كبيرا من المهاجرين وحدد ان نقطة انطلاق الجميع هي ليبيا. غالبيتهم من افريقيا جنوب الصحراء وسجلنا ارتفاعا في عدد القادمين من القرن الافريقي خصوصا اريتريا”.
وتابع سودا “في الوقت الحالي من غير الممكن اقامة رابط بين زيادة عدد القادمين الى وسط المتوسط والاتفاق بين الاتحاد الاوروبي وتركيا واغلاق طريق البلقان. غالبية المهاجرين القادمين من ليبيا من الافارقة. عدد قليل جدا من السوريين ياتون من ليبيا في الاشهر الاخيرة”. في الاجمال، سجل وصول اكثر 177200 مهاجر ولاجئ الى اوروبا منذ مطلع العام بحسب منظمة الهجرة العالمية.