بقلم : عادل شلبى
هذه الدنيا وما فيها مبناها الفكر الذى ينظم السلوك مع العمل مع الأفعال التى ترقى بنا وبالحياة فلا عمل دون فكر يظهر فى كل الأرجاء وينتج صروحا عاليات باقيات الى الأبد وكل عجائب الدنيا من حولنا ناتج فكرى بشرى سليم نابع من معتقد سليم يحق الحق وينشر كل عدل وما من حضارة بشرية الا وأعتمدت على كل صدق وحق ونشر كل عدل بين كافة البشر
وما نقل الينا من فكر متنوع بتنوع الأجناس الناقلة له مع أختلاف الألسنة بالقطع قد أدت الى تحريف وتزوير مقصود أم غير مقصود فلا سبيل لنا فى هذه الجزئية لأننا نجد نتاج هذه الحضارات أمام أعيننا جميعا كبشر ونذهب بفكرنا الى الأبعاد الفكرية المختلفة فى هذه الكيقيات المختلفة لهذه العجائب من حولنا
وأشهرها الأهرامات والأثار التى تركها المصريين القدماء فى كافة العلوم الحياتية والعلوم الفلكية التى تعمل على تقدم وتحضر وتنمية الجنس البشرى فى كل الكرة الأرضية والتى مازالت أسرارها غائبة عن الجميع جميع من فى هذه الأرض
وتفسير كل ذلك يتلخص فيما نراه من غياب فعلى لكل فكر سليم يتبع كل حق مبين نعم عند غياب تفسير هذه الاسرار لهذه الحضارة حتى الأن لهو دليل قاطع على أننا جميعا كبشر ننتهج فكر ليس أهلا لمعرفة العلوم التى بالفعل لو علمناها لكانت الحياة غير هذه الحياة التى نحياها جميعا كبشر وفى كافة الأرجاء
نعم بالفكر نعلوا ولا يعلى علينا فى كافة شئون حياتنا المتنوعة والمتغيرة باحداثيات كل تغير مع كل تطور وتطوير مع زيادة التغيرات الاجتماعية وما ينجم عنها من ظواهر اجتماعية مستحدثة تصعب على الجميع فى الاتيان بحلول لها وانه لعور فكرى أخر يضاف الى سلبيات هذا الفكر المتبع
والناتج بالفعل من علم ليس بالسليم وهو علم مشكوك فيه أت من الغرب الذى وضع يده على كافة علوم حضارتنا وما توصل اليه مفكرينا الفلاسفة العلماء فى كل العلوم الانسانية والحياتية وأخذوا كل مخطوطاتنا العربية ناتج هذه الحضارة الاسلامية
والتى جمعت كل الحضارات الانسانية فى بوتقة واحدة مع الابداع الفكرى العربى الذى أوصل كافة العلوم النابعة من العلم السليم الى كافة البشرية فى كافة هذا العالم من حولنا
نعم هذه هى الاشكالية الاجتماعية الخطيرة والتى يعانى منها كل المجتمعات البشرية فى المعمورة أخذوا علومنا اليقينية فى نهضة وتقدم وتحضر كل البشرية وصدروا لنا العلم الفاسد الذى ينتج كل فكر فاسد يأتى بكل أفعال وسلوكيات وأعمال مدمرة لكل البشر
هذه هى الحقيقة الحالية فى كل هذا العالم والكل يعلم بما يعتقد هؤلاء مع صبغتهم المادية لكل فكرنا الذى نهبوه وسرقوه من العرب المسلمين فماذا فعلوا به نعم فعلوا به الأفاعيل التى تدمر كل ما فى العالم
فلا سبيل لهم غير هذا لأنهم هم المفسدون ولا شىء غير هذا على الاطلاق نعم بالفكر نعلوا ولا يعلى علينا فيجب علينا جميعا كعرب نملك أساس الفكر فى المعتقد القويم بعيدا عما بثه الغرب من فكر وعلوم تبعد بنا كثير عن كل حق وكل عدل وكل نور مهدى الينا من الله الخالق لكل البشر ولكل الخلائق
من أجل تكريم الانسانية فى كل بقاع هذه الدنيا وما تحوية من أنعم سخرت لنا كبشر
نعم بالفكر نعلوا ولا يعلى علينا ونتبع الحق ونتبع الصحيح من العلم من أجل الوصول الى الفكر المثمر المنتج خير وحيرات لكل البشر ونتبع قول نبينا الكريم صل الله عليه وسلم تركت فيكم ما ان تمسكتم به لم تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى
فهلموا يا عرب الى كل صدق والى كل تقدم ونهضة وعلم سليم وكل فكر سليم كى نبنى ما هدمه الغرب ودمره فى كل هذا العالم من حولنا بالفكر نعلوا ولا يعلى علينا