كتب : دكتور نفر
تفقد ظهر اليوم الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، والأستاذ الدكتور المهندس أسامة حمدى عبد الواحد محافظ كفر الشيخ، والسيد الأستاذ مجدى عطا لله السكرتير العام المساعد، وكان فى إستقبالهم السيد اللواء أحمد بسيونى زيد رئيس مركز ومدينة دسوق، وبحضور السادة مدير عام آثار الدلتا، ومدير عام آثار كفر الشيخ، بزيارة تفقدية إلى منطقة “بوتو” تل الفراعين، وهى منطقة تقع شمال غرب محافظة كفر الشيخ، وتعرف حالياً باسم تل الفراعين وتبلغ مساحة الحالية 176 فدان تبع الوحدة المحلية لقرية العجوزين التابعة لمركز ومدينة دسوق، حيث تفقد المعبد المفتوح بالمنطقة، تمثال مزدوج من الجرانيت للملك رمسيس الثانى وإحدى السيدات وعثر عليه مكسورا إلى عدة أجزاء وتم ترميمه، تمثال للملك رمسيس الثانى الالهه سخمت يعلوها قرص الشمس، لوحه من البازلت تعود لعصر الملك تحتمس الثالث النقش اعلى اللوحة يصور الملك تحتمس الثالث أثناء تقديمه القرابين، معبد واجيت بتل الفراعين والتى تم الكشف عنها من خلال البعثات الإنجليزية وبعثة وزارة الآثار وكليه الآداب فى منطقة المعبد بتل الفراعين، وعدد من القطع الآثرية الهامة تعود إلى عصر الدولة الحديثة والعصر المتاخر لا تزال فى مكان الكشف عنها.
وصرح وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي، بأنه سيتم عمل خطة عمل لإستكمال عملية الحفر ويتم تطوير المكان من خلال التسويق، وصرح السيد المحافظ بأنه سيتم توصيل المرافق وتطوير الطرق المؤدية إلى منطقة التل، هذا وقد دعا السيد الوزير والسيد المهندس محافظ كفر الشيخ أهالى محافظة كفر الشيخ بالكاملوجميع المدارس وجامعة كفر الشيخ بزيارة إلى هذه المنطقة الأثرية تل الفراعين “تل ابطو – بوتو”، والتي تقع بجوار قرية العجوزين التابعة لمركز دسوق، على بعد 15 كم شمال مدينة دسوق، وتبلغ مساحة هذا التل 173 فدان، وكان هذا المكان عاصمة الوجه البحري في عصور ماقبل التاريخ ومقر لملوك الشمال قبل توحيد القطرين.
