كتب :عبدالرحمن الشرابى
متابعه : نورا سمير
فى واقعة أليمة وموقف ليس بجديد يتعرضن له معظم الفتيات أثناء خروجهن من بيوتهن وبتعرضهن لمناوشات وتحرش من قبل ذئاب بشرية وأصحاب نفوس ضعيفة كل يوم
تعرضت يوم الخميس الماضى ( مريم لبيب) فتاة تبلغ من العمر حوالى 25عاما لحادث أليم أدى إلى كسر قدميها وتجبيسهما من الأصابع إلى منتصف الفخذين الغريب أن الموقف كان فى عز النهار وقت الظهيرة أثناء وقوفها بجوار كوبرى غمرة لتركب الأتوبيس المتجه إلى المكان الذى تريده وإذ بالسائق( أحمد ممدوح فتوح )يميل عليها بسيارته ليضيق عليها وفجاءة زادت حدة المشاداة الكلامية من قبل السائق على الفتاة يقذفها بأبشع الكلمات وبكل بجاحة أمام مرئى ومسمع من جميع الوقوف الشاهدين على تلك الواقعة ولم يقتصر ذلك على السباب وحسب بل والأدهى من ذلك أنه وبعد تركها له لتلحق بالأتوبيس إذا به وبكل قسوة دون تخوين منها بأنه كان يكن لها الشر يرجع بسيارته إلى الخلف ليدهسها فتقع ملقاة على الأرض وتفاجئ بعدم مقدرتها على الوقوف باكية من شدة الألم ، ولكن سرعان ما تدخل الوقوف ليجد السائق نفسه محاطا من الجميع مستدعين أحد ضباط المرور بالمنطقة وهم (م .أ السيد طه وم .أ مصطفى سعيد والأمين مجدى عنتر )حيث كان لأفراد الشرطة دور طيب فى تلك الواقعة أثناء الحادث وباستدعائهم لأحد سيارات الإسعاف وبسحبهم لرخص السائق والتحفظ عليه ولكن لتأخر سيارة الإسعاف أكثر من ربع ساعة فقد استدعى أفراض الشرطة أحد سيارات الأجرة وأركبو الفتاة بها للتوجه إلى مستشفى السيد جلال بشارع بورسعيد مصطحبة معها إحدى الفتيات اللائى تعاطفن معها ليشهدن معها على تلك الواقعة ولتقوم الفتاة بعد ذلك لعمل المحضر رقم( 1212 قسم شرطة الظاهر ) وبمتابعة أفراد الشرطة هاتفيا للمحضر أملين أن تأخذ الفتاة حقها وبكل سرعة.
