عظيمة هى أرض مصر بتاريخها وشعبها رسالة للعالم أجمع أن الإرهاب غير قادر على التفريق بين أقباط ومسلموا مصر بل يزيدهم صلابة وقوة وتماسك في وحدتهم الوطنية قامت حملة (ارسم بسمة على وجه طفل يتيم) تحت رعاية , سعادة السفيرة, الأستاذة الفضلى / ناريمان حسن , سفيرة النوايا الحسنة ,وسفير النوايا الحسنة سيد الجمل بزيارة دار للأيتام , ولكن الأمر هذه المرة مختلف عن ذي قبل , فكانت المفاجأة هي زيارة دار أيتام قبطية , ألا وهي دار العذراء مريم للأيتام – بالزينون – القاهرة
وكنت في صحبة الحملة اليوم كمصري أولا وأزهري ثانيا , أنشر وسطية الإسلام وسماحته , حيث تحدثت عن عناية الإسلام بأهل الذمة من خلال نصوص القرآن الكريم , وأحاديث النبي (صلى الله عليه وسلم) التي توصي بأهل الكتاب بصفة عامة , وبأهل مصر بصفة خاصة خيرا.
كما نبهت على عناية الإسلام باليتامى , وأن الإسلام لم يفرق بين يتيم مسلم ويتيم غير مسلم , فكذلك كان من أبرز أهداف الحملة اليوم هو التنبيه على هذه الحقيقة .
ومصر كلها بمسلميها وأقباطها جمعيا على قلب رجل واحد , لن ينال أحد منها أبدا إن شاء الله , فهي محفوظة بحفظ الله تبارك وتعالى , وهي مأمونن من الفتن بمشيئته سبحانه .
ومن هذا المنطلق :
أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان إلى سعادة السفيرة, الأستاذة الفضلى / ناريمان حسن , سفيرة النوايا الحسنة صاحبة الحملة و منسق عام الحملة الأستاذ عادل شراقي
لتحقيق هدف الوحدة الوطنية ,
كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الأستاذ / مجدي نسيم مدير الدار , على حسن الاستضافة , وعلى إتاحته الكلمة لي كأزهري في هذا المكان الذي يرعي أبناء مصر جميعا مسلمين وأقباط .
والشكر موصول للسادة أعضاء الحملة , والحضور الكرام .
