كتب كريم دسوقي
لم تتمكن محاولات الإنقاذ النهري بمحافظة المنوفية من انتشال جثة مدرب كمال الأجسام تامر الجوهري ـ 32 سنة، ابن قرية كفر داود بمدينة السادات ـ حيث ألقى بنفسه من أعلى الكوبري بالرياح الناصري ليلقى حتفه منتحرا.
تامر أحمد الجوهري، مدرب كمال أجسام، يملك صالة للألعاب الرياضية “جيم”، فوجئ أصحابه أمس السبت، بإعطائهم مفتاح سيارته أعلى كوبري كفر داود، وهاتفه المحمول، وأعتلى سطح الكوبرى وألقى بنفسه، وكانت أخر كلماته: “شوف أنا هعمل إيه وصل الحاجات دي للجماعة”.
مدرب كمال الأجسام، رب لأسرة مكونة من طفلتين “جودي وجنا”، والده توفي، ويعول والدته وشقيقته الطالبة، وعمل بمصانع رجال الأعمال أحمد عز للحديد بمدينة السادات الصناعية من قبل.
وأكد أحد أصدقاء المنتحر ـ رفض ذكر اسمه ـ أن تامر كان يعاني في الفترة الأخيرة من حالة نفسية سيئة وكان يرفض الحديث عن أسبابها، مضيفا أنه كان هناك خلاف عائلي مع زوجته وقبل انتحاره قام بإيصالها إلى منزل والدها.
بينما أضاف أخرون من أصدقائه، علمهم في الفترة الأخيرة بإصابته بانسداد في الشرايين وكانت تهدده بترك كمال الأجسام وخوفه من الموت كوالده الذي توفي بنفس المرض.
لقى تامر مصرعه منتحرا، دافنا داخله الأسباب، ليترك الجميع في حيرة من وفاته وكذلك حيرة لرجال الانقاذ النهري للحصول على جثته.
يذكر أن اللواء محمد مسعود مدير أمن المنوفية، قد تلقى اخطارا من رئيس مباحث السادات بغرق كامل أحمد الجوهري، مدرب كمال اجسام وعامل بمصنع في السادات في الرياح الناصري.
وبالانتقال والفحص تبين انتحاره بإلقاء نفسه بالرياح الناصري لخلافات عائلية مع زوجته.