بالصور.. بعد اطلاعه على التجربة اليابانية.. مسئول الجودة والتخطيط بتعليم شمال سيناء: مدارسنا جاهزة لتطبيق نموذج اليابان فى التعليم الفنى ونحتاج لمراكز تأهيل وتدريب للمعلمين.. غياب “العملى” سبب الترهل
شمال سيناء -بسمه حلاوه
الدكتور سيد مصيلحى خلال مشاركته فى الاطلاع على التجربة اليابانبة؛ طالب “الدكتور السيد حامد مصيلحى”، مسئول الجودة والتخطيط الاستراتيجى بمديرية تعليم شمال سيناء، وزارة التربية والتعليم، أن تطبيق نموذج التعليم الفنى فى اليابان على نظيره فى مصر، لافتا أنه بعد انتهائه من المشاركة فى تمثيل مصر فى برنامج تنمية الموارد البشرية فى مدارس التعليم الفنى والذى عقد فى اليابان، تبين له أن مدارس التعليم الفنى فى مصر لا تقل عن نظيرتها اليابانية من حيث الجاهزية، ولكنها تفتقر لأهم غرض أنشئت من أجله وهو التدريب العملى الحقيقى للطلبة الدارسين فيها، وانتهاء افتراضية أن التعليم الفنى لا يدخله سوى الأقل تعليما، مع الاهتمام بإشراك المصانع والشركات المنتجة فى إعداد الطالب وتدريبه. وقال مصيلحى لـ”انفراد”، إن مشاركته فى البرنامج جاءت فى إطار اهتمام الجانب اليابانى بتطوير التعليم الفنى، ونشر التجربة بشكل عملى بعيدا عن الدراسة النظرية، لافتا أنه خلال البرنامج شاهدوا وزملائه من عددا من دول العالم سير العمل فى مدارس التعليم الفنى، وامتداد ذلك فى المصانع المنوعة منها مصانع الأدوات الكهربائية والشركات الخاصة بإنتاج الطاقة المتجددة من الرياح والطاقة الشمسية. مهارة الطالب وأضاف أن لدى اليابان اهتمام غير طبيعى بالتعليم الفنى وصقل مهارة الطالب الذى فور تخرجه يتم الحاقه بالعمل فى المصانع والشركات المتخصصة لنوع تعليمه، ويعتبر التعليم الفنى لديهم تعليم رئيسى، وليس هامشى كما هو الحال فى مصر، وما رآه انهم بإمكانيات بسيطة جدا فى المدارس يحصلون على العلم المطلوب والتدريب العملى فى حين أنه فى المدارس المصرية تتوفر كل هذه المعدات ولكن لا تتوفر الجدوى من التدريب. التعليم الفنى فى مصر وقال إن خلاصة التجربة التدريبية، التى استمرت لنحو شهرين استطاع بالمقارنة إن يضع يده على الضعف فى مجال التعليم الفنى فى مصر، والمتمثل فى ضعف مهارات معلمى التعليم الفنى، وكذلك ضعف المهارات الإدارية وغياب التحسين المستمر للأداء، فضلا عن أزمات أخرى تلاحق الخريجين من الطلبة وهو افتقارهم للخبرات التى يفترض انهم تخصصوا فيها، وعدم جاهزيتهم واقعيا للعمل فى الشركات والمصانع، إلى جانب النظرة السلبية لهذا النوع من التعليم واعتباره “تحصيل حاصل”. الخروج من أزمة الترهل وأوضح أن على مصر الخروج من ازمة الترهل فى التعليم الفنى، ووضعه فى سلم أولويات إصلاح التعليم من خلال إصلاح منظومة هذا التعليم ووضع فى الاعتبار أن تدريب المعلم وتحسين مهارته امر اجبارى مهم لا مفر منه من خلال مراكز التدريب متخصصة تنشئ للمعلمين خصيصا وإطلاعهم على البرامج التعليمية الحديثة، وتوفير خامات ومستلزمات تناسب الوقت الذى نعيشه، مشيرا إلى أن المفاجئة أنه لا توجد فى أكاديمية المعل