كتب :- عبدالسيد ياسين
أقام مساء أمس المركز القومى للمسرح برئاسة الدكتور مصطفى سليم حفل تأبين الفنان محمود عيد وافته المنية عن عمر يتناهز 42 سنة.بدأ حفل التأبين تفقدية حول معرض من أعمال الراحل.تناول المعرض شغل الزحف العمرانى وانتشار المدنية على الواحات البحرية وأيضا أشار المعرض حول لوحات فنية من قبل نجله”مصطفى محمود عيد”واخرى من نتاج ورش سابقه للأطفال الذ ين أبدعوا ضمن أعمال تأثروا بها وتدربوا على يد الراحل الفنان الرائع وكان من ضمن أعمالهم الحياة البدوية ورسم المتحف الخاص به والذى أنشأه حتى يكون منارة ثقافية وبصمة تاريخية يتحدث عنها أجيال ويستفيد منها الفنان التشكيلى فى أبحاثه العلميه وآخر للدرسات العليا
ثم انتقل الحفل الى قاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة شهد فيلم تسجيلى من إنتاج المركز القومى للمسرح قبل رحيل الفنان وأشار الفيلم عن الراحل وأعماله الفنيه ومدى ارتباطه بأهل بلده وحبه الشديد لفنه وأيضا متحف الفنان الذى أنشأه طوبه طوبه بيده بأن حلمه الأساسى تركز على أن يقع المتحف على جبل عالى،فبدأ بغرفة واحدة،وعندما وجد إقبالاً كبيراً من الأجانب فقرر العمل على توسيع المساحة لتصل إلى 15 غرفة تحكى تاريخ الواحة التى تضم 12 قرية وإعداد وتجهيز المتحف استغرق عاماً ونصف
وفى نهاية الاحتفالية تم تكريم الراحل من قبل المركز القومى للمسرح بالتعاون مع هيئة قصور الثقافه واستلم درع وشهادة التكريم أسرة الراحل.يذكر أن الفنان التلقائى محمود عيد، الحاصل على دبلوم صنايع قسم فنون،ليفكر منذ 18 عاماً وهو فى الـ22 من العمر فى إنشاء متحف خاص بمجهود فردى على جبل بمدخل الواحات البحرية، يحفظ من خلاله عادات وتقاليد الواحة،التى تندثر مع الوقت كأى شئ أصيل بحياتنا، فكان “متحف تراث الواحة”.جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى سليم رئيس المركز القومى للمسرح،الأستاذ محمد منير رئيس إقليم القاهرة وجنوب الصعيد الهيئة العامه لقصور الثقافة،والأستاذ محمد أمين عبد الصمد مدير إدارة تراث الفنون الشعبية بالمركز القومى للمسرح والدكتور محمود جاد عميد معهد الفنون الشعبيه بأكاديمية الفنون والفنانة فدوى عطية ونخبة من الفنانين التشكيلين والمثقفين.