توفى أحمد محمد أبو الفتوح 36 سنة سائق بإسعاف الشرقية منذ قليل، داخل مستشفى الزقازيق الجامعى، بعد دخوله فى غيبوبة تامة وتوقف خلايا المخ وإصابته بفشل كبدى وفشل فى الجهاز التنفسى، أثناء إجراءه عملية اللوز بمستشفى خاص بالزقازيق.ويقول “صبحى” شقيق السائق، إن شقيقه يعمل فى مرفق إسعاف الشرقية وكان يعانى من ألم فى الحلق، فنصحه أحد الأطباء بإجراء عملية اللوز ورفع سقف الحلق، ودخل يوم الاثنين الماضى إلى مستشفى “ص. س” الخاص بمدينة الزقازيق على قدميه سالما بعد أن أنهى فترة عمله، وبعد ساعات من دخوله المستشفى خرج بين الحياة والموت، ثم توفى بعد أيام من إجراء العملية.ويقول زملاء السائق بإسعاف الشرقية، أن مدير المستشفى الخاص هو الذى إجرى العملية بنفسه، وأنه تعامل مع العملية بشيئ من الإهمال بغرفة عمليات غير مجهزة ونقص فى المعدات، مما تسبب فى حدوث مضاعفات للسائق وخرجه من العملية مصابا بفشل كبدى وفشل فى الجهاز التنفسى وتوقف خلايا المخ.
وأوضح زملاء السائق أن المستشفى أهانهم وطردهم وتم نقل الحالة إلى عناية تخدير بمستشفى الزقازيق الجامعى بين الحياة والموت.
تلقى اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية، إخطار من الرائد عصام عتيق رئيس مباحث قسم ثانى الزقازيق، يفيد بلاغا من “صبحى أحمد محمد” سائق يتهم فيه مستشفى “ص س” الخاص بمدينة الزقازيق، بالإهمال الطبى والتسبب فى إصابة شقيقه “سامى” سائق بإسعاف الشرقية بشلل كبدى وشلل فى الجهاز التنفسى، أثناء دخوله المستشفى لإجراء عملية اللوز، وبعد 3 ساعات من دخوله المستشفى خرج فى حالة بين الحياة والموت وتحرر عن ذلك المحضر رقم “8534” إدارى قسم ثانى الزقازيق.