مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية فيما يتعلق بالفقر والجوع في ايران
قال : ظاهرة الفقر والجوع في ايران وصلت الى حد لم يستطع النظام من خلاله اخفائها بحيث أنه في الصفحة الأولى نشرت الصحيفة الحكومية (جهان صنعت) في تاريخ الأحد ٨ أبريل نقلا عن أحد علماء الاقتصاد والباحثين اعلانه بأنه بناءا على حسابات (خط الفقر المطلق ) في ايران ٣٣ بالمئة من سكان البلد أي ما يقارب ٢٦ مليون شخص يعانون من الفقر المطلق وسته بالمئة يعيشون تحت خط الجوع .
هذا في الوقت الذي ذكرت فيه وكالة الانباء ايسنا يوم أمس ، استنادا إلى هذه الحسابات ، أن “خط الفقر المطلق” بالنسبة للمناطق المحرومة هو50 في المائة من المناطق الحضرية ومناطق المدن.
وقال عقبائي إن طريقة حساب “خط الفقر” في إيران يتم التعبير عنها بطرق مختلفة ، ولهذا السبب يتم الاعلان عن ارقام مختلفة حول احصائيات الاشخاص الئين يعيشون تحت خط الفقر، ويحاول النظام إظهارها أقل بكثير مما هي على الواقع.
و اكثرمن عضو برلماني في برلمان هذا النظام يوم الأحد (9 مارس 2017) في جلسة علنية للبرلمان كانوا قد قالوا: “إن نتيجة العملية التي استمرت 6 سنوات لوزارة التعاون والعمل والرعاية الاجتماعية هي أن 80٪ من سكان إيران يعيشون تحت خط الفقر”. . »
واكد عقبائي انه ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الحكومية ، لا يغطي دخل الأسرة حتى تكاليف الطعام ، في حين ان للناس أيضاً نفقات أخرى ، مثل السكن والملابس والمواصلات.
ونتيجة لهذا الفقر ومع وجود 20 مليون من سكان الصفيح والعشوائيات، نرى إعلانات لبيع الكلى وأعضاء الجسم وأطفال الشوارع واطفال العمل وو….الخ ، والطبقات التي ضاقت ذرعا من النهب والاستبداد و التي تظهر يوميا في كل مكان في ايران بشكل واسع في المظاهرات والاضرابات والاحتجاجات والاشتباكات .
صرخات الملايين من المواطنين الإيرانيين ضد الجوع والفقر والغلاء والنهب للممتلكات الوطنية ، والتي بدأت في أواخر ديسمبر 2017 في مشهد ، وانتشرت على مدى أسبوعين إلى 142 مدينة في جميع أنحاء إيران.
والآن توصل الجميع إلى استنتاج مفاده أن السبيل الوحيد للخروج من هذه المعضلات هو الإطاحة بحكم الملالي السارقين واللصوص ، والشعب والمقاومة الإيرانية بدأوا الانتفاضة الايرانية بتشكيل الف مركز للثورة على طول ايران وسينهون من خلالها حكم الجهل والسواد .