بقلم : هاني رشاد
هل يختلف اثنين علي ان مصر في حاله حرب شرسه ومؤامره كبري لاسقاطها ومن يشك او يشكك في هذا ليس اعمي بصرا بل اعمي بصيره او من الذين يريدون هدم هذا الوطن.
وفي مثل هذه الحاله من يسب جيش بلده هل اسميه معارض اسف لا مسمي له سوي خاين لانني لم اري في اي بلد في العالم مواطن يسب جيش بلده الا في بلدنا.
وليس معني هذا ان لاننقد السلبيات بل ننقدها نقد بناء لاظهارها لرئيس الدوله ونطرح حلول لها ولكن هل رأينا ممن يسمون انفسهم نخبه او نشطاء يظهرون اي ايجابيه لم ولن نري لان هذا ضد اهدافهم ومصالحهم.
لا يوجد مكان بالعالم اجمع بلا سلبيات واذا اردت العيش بمكان بلا سلبيات فعليك بالجنه ولا يوجد علي الارض جنه فلا تقسوه علي وطنكم حتي ينهض .
في كل يوم نستيقظ علي خبر مؤسف ومحزن شهداء من الجيش والشرطه دفاعا عن هذا الوطن وعن هذا الشعب ونجد الخونه يهتفون يسقط يسقط حكم العسكر والله وبعد كل هذا يوجد من الخونه الذين تتساقط اقنعتهم كل يوم من يطالب بالتصالح مع القتله الارهابين .
يجب ان يحاكم كل من يسب او يهتف ضد جيشينا العظيم ويحاكم كل من يحرض علي بلدنا بالخارج والداخل ومن يحرض علي هدم الدوله.
هل رأيتم يوما مواطن اميريكي يسب جيشه مستحيل ان يفعل تعرف لماذا .
اولا لانه يعرف قيمه جيشه ويحترمه وثانيا لا يجرؤ علي ذلك لانه سيحاكم ولن تجد في اي دوله في العالم من يسب جيشه.
ومن يتهمون الجيش والشرطه بالتقصير فلتنظروا الي الحادث الارهابي في فرنسا منذ فتره بسيطه تم التفجير بوجود الرئيس الفرنسي بالاستاد ولولا ان فرد من الامن اشتبه باحد الارهابين ولم يسمح له بالدخول لحدث التفجير داخل الاستاد وكان من الممكن ان يقتل الرئيس الفرنسي لم تسمع ان الشعب ولا المعارضين اتهموا الحكومه ولا الجيش ولا الشرطه بالتقصير بل بالعكس وجدنا المعارضه تقف جنبا الي جنب من الرئيس والحكومه وقالوا هذا ليس وقت معارضه كلنا من الدوله ووراء الرئيس.
واعلامي واحد تهكم علي الجيش والشرطه تعرفون ماذا حدث تم اعتقاله من داخل الاستوديو .
واغلقت اوروبا بالكامل ليست فرنسا فقط بسبب 8 ارهابيين وجيشنا يحارب عشرات الاف من الارهابين بيد ويبني بيد اخري .
عاشت مصر وعاش جيشها العظيم.