( بقلمي _ خالد علي فياض الدليمي _ العراق ) فَمالي منْ ذنوبٍ بهواها .. سوى منْ قُبلةٍ وقتَ الرَّحيلا وَمَسْكٌ دونَ قصدٍ كانَ سهواً .. فقدْ داعبتَها ليلاً طويلا ولا أدري أذا ما كانَ سحرٌ .. فلمْ أحظى بنبراسٍ دليلا غفتْ في لحظةٍ تبغي هياماً .. وتبغي أنْ أكنْ شيخاً نبيلا فانْ شيبٌ غزا رأسي بصمْتٍ ..ففي قلبي لها عشقاً جميلا فقالتْ لاتخونَ العهدَ شدْواً ..فكمْ عهدٍ بليلٍ قدْ يميلا وكمْ منْ مرّةٍ ضاعتْ عهوداً ..فأنَّ العشقَ من ناديكَ قيلا دَنوتُ الفمَّ كي أشفي غليلي .. وأيضاً عندهُ أمسي ذليلا بكتْ والهمْسُ سرى لي جحوداً .. شكا منّي غراماً لايحيلا فذنْبُ الحبِّ منْ أسوارِ قصرٍ .. لها منْ عندَهُ طوقاً سليلا ----------------------