بقلم / مجاهد منعثر منشدأذنبت بعدد الرمل والحصى , لكن جميل الصفح يظلل على ذنوبي غمام رحمته ويرسل لعيوبي سحاب رأفته , فأخجل وأقول وأسفاه وعزتك أنني من النادمين . يستر علَيَّ وأنا اعصيه , فيجبرني من سخطه , وبرحمته يتوب علَيَّ , وبحلمه يعفو عني , وبعلمه يرفق بي . سنون مضت وكنت لا أعلم سبب عطفه ؟ أدركت ايماني واعتقادي بفتحه لعباده بابا إلى عفوه سماه التوبة , فلم أغفل دخول الباب بعد؛ باب الحبيب لا يُغلق.