حواءُ انا وربّما اكونُ شهرزادَ وإنِ اختلفوا في مُسمياتي ، لكنّ الله خلقني لأكونَ لك أمّاً وأختاً وزوجة وحبيبة تستظل بظلها حين تُعسر عليك الحياةُ وتنقطع بك السبلُ
فلا تجد غير أبوابنا تطرقها فتصغي لك قلوبنا قبل أذاننا ونجعل من لياليك الحالكة نهارات ﻻ حصر لها لتعود وقد أنجلتْ همومُك وزالت متاعبك وكأنك ولدتَ من جديد ،
وحين يملّ أحدكم أنثاه فلا بأس بمثنى وثلاث ورباع إنِ استطاع وشهادة اثنين ليتم المراد ….
ﻻ نطلب ألف ليلة وليلة ولا حكايا شهزاد لتقتل جسد الموت لتعيش .. بل مجرد لحظات استماع فلسنا من أخرجنا أدم من جنته بل الشيطان أغواه ،