اخبار التعليم

اين حق من علمنا نكتب

احجز مساحتك الاعلانية

كتب: شريف عبد الجليل
سيادة الرئيس : المعلمون ليسوا بوابين …. وكفانا مهانة !!!
إن الاعتداءات اليومية التي يتعرض لها المعلمون داخل المدارس وعلى أبوابها من البلطجية وفاقدي الأهلية ؛ سببها أن المعلمين تنازلوا عن حقوقهم ، وتعاونوا مع دولة وحكومة لا تحميهم ، فأصبحوا حائط صد لفشل الحكومات ، ويتم الاعتداء عليهم من أناس أغلبهم خارجون على القانون ، وتصل المهانة إلى تمزيق ملابس المعلم أو المعلمة أمام التلاميذ ، وفي حماية الشرطة ، التي لو وصلت للمدرسة بعد 5000 اتصال ، تأتي الشرطة لتكمل المهانة للمعلمين ، بأن يرفضوا تحرير محضر للبلطجي أو المسجل خطر الذي اعتدى على المعلم أو المعلمة ، بل وتطالب الشرطة المعلم أو المعلمة المعتدى عليها بالاعتذار لهذا البلطجي أو المسجل خطر !!! ، بل في كثير من الأحيان عندما تعلم الشرطة أن المعتدي من أصحاب النفوذ لا تأتي إلى المدرسة لتحرير محضر ، نفس الأمر بالنسبة لمدير عام الإدارة التي تتبعها المدرسة ، عندما يعلم أن المعتدي من البلطجية أو المسجلين أو من عائلة كبيرة معروف عنها الإجرام والنفوذ ، يقوم مدير عام الإدارة باستدعاء المدرس لمكتبه ومدير المدرسة للإعتذار للمعتدي وترضيته !!! ، ولدينا لجنة تسيير أعمال بالنقابة ، أتت أيضاً بالباطل ونهبت النقابة وصندوق الزمالة ، فلاتستطيع هذه النقابة المطالبة بحق المعلم أو المعلمة المعتدى عليه ، فلجنة تسيير الأعمال بالنقابة تسير بمبدأ : اللي بيته من زجاج !!! ، فلجنة تسيير الأعمال مكسور عنيها ، فكيف لمكسور العين والمنبطح أن يطالب بحقوق المعلمين وهو ناهب حقوقهم ؟ !!! .
وما نحن فيه سيادة الرئيس : سببه أن المعلمين يجلسون على بوابات المدارس بوظيفة فرد أمن !!! ، لعدم وجود حارس أمن على البوابة ، فيتعرضون للسب والشتم ، والضرب وتمزيق الملابس والصفع على الوجه من أولياء الأمور ، الذين يرفضون الالتزام بالتعليمات ، ويريدون دخول المدرسة بالإكراه أثناء اليوم الدراسي ، وهل يليق يا سيادة الرئيس أن يجلس المعلم الذي يعطي لطلابه علماً وتربية وأخلاقاً أن يجلس على بوابة المدرسة أمن ؟ !!! ، هل المدرس الذي يتم ضربه أمام طلابه ، أو المعلمة التي تم ضربها أمام تلاميذها هل تصلح بعد ذلك أن تكون قدوة لطلابها أو بناتها الطالبات ؟ !! ، سيادة الرئيس : تم الاعتداء على المعلمين مئات المرات ، والوزارة عاجزة وتكتفي بالشجب والترضية في تصريح على موقع الوزارة لايراه إلا الموظف الذي كتبه فقط ، ومجلس الوزراء لم يحرك ساكناً على الرغم من مئات الشكاوى .
السيد الرئيس : يجب أن يصدر بيان من مؤسسة الرئاسة لإدانة هذه الاعتداءات على المعلمين لتطييب خاطر الذين أهينوا من المعلمين والمعلمات ، وليس لهم ذنب إلا أنهم أُسند إليهم عمل لا يخصهم بل ومصدر إهانة لهم ، وهو حراسة بوابات المدارس ، و الوزارة لم تحميهم غير بقرارات ولوائح عقيمة لا تحمي ولا تصون كرامة ، ويجب أن يحصل هؤلاء المعلمون على حقوقهم المالية والأدبية ، وأن تحميهم الدولة ، وأن تحافظ على كرامتهم ، والجميع ينتظر من سيادتكم قراراً بتعيين أمن لجميع المدارس ، وكفانا مهانة نحن المعلمين .
السيد الرئيس : هناك حالة احتقان وغليان لدى مليون ونصف مليون معلم ، والوضع يكاد ينفجر إذا ما استمر الأمر على هذا الحال من الاعتداءات والمهانة وعدم الحصول على الحقوق ، ونحن لا ننتظر ترضية بالكلام من الوزارة ولا من رئاسة الوزراء ، ولكننا نريد قراراً بتعيين أمن بجميع المدارس ، لنُبقي على البقية الباقية من كرامة المعلم شكر اللدكتور محمد زهران

Related Articles

Back to top button