كتبت / زينب الثاقب تحدثنا كثيرا عن ما تم إنجازه خلال عام وما زلنا نتحدث وسنتحدث ونفتخر بهذه العقليه التي تحكمنا التي انتشلت مصرنا الحبيبه من قاع الضياع لتذيقها مرة أخري مذاق الحياه حقا سيدي الرئيس يعجز اللسان عن فرحتنا بما تم خلال الفتره القليله الماضيه إنما يزداد القلب غصة ومرارا وحزنا علي ما نراه من فقر وجوع ومرض وصل إلي حد الانتحار ، سيدي الرئيس الصحافه ليست عدوا للسلطه لكنها تعين السلطه فنحن عندما نذكر معاناة الفقراء ، لا نقصد أبدا أن نعوق مسيرة الدوله أو أن نضع عراقيل أمامكم ولا نريد فتنة ولا نريد إثارة البلبله إنما نريد أن نحيا حياة كريمه فقط فدورنا كشف الحقيقه وكشف الفساد وكشف الاهمال وتوصيل معاناة المهمشين التي من المستحيل أن تصل أصواتهم للسلطه ، سيدي الرئيس ما رأيته أحزن قلبي فكيف لنا أن ننهض ونحيا ونعلو وبيننا جائع ومريض ومقهور قال صلي الله عليه وسلم (وردت لفظة ( قهر الرجال ) في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ” دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد ، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة ، فقال : ( يَا أَبَا أُمَامَةَ مَا لِي أَرَاكَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ ) ، قال : هموم لزمتني وديون يا رسول الله ، قال : ( أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا ، إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ : أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّكَ وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ ؟ ) ، قال قلت : بلى يا رسول الله ، قال : ( قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ ) ،) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم فلا سبيل أمام شعور القهر سوي الإنتحار فكم منا علي حافة الإنهيار ، كثيرون سيدي الرئيس امنحنا الحياه ، امنحنا القوه فماذا نفعل بالأرض المخضره ومباني شاهقه ،من سيحصد تلك الأرض ومن سيسكن المباني وكل لحظه نخسر مصري بسبب مرض داء بدون دواء وبسبب جوع بدون طعام وبسبب منزل أو حجره بدون ايجار فحياة الذل والاهانه لا ترضي الله
سيدي الرئيس افضل عند الله هدم الكعبه بل زوال الدنيا ولا يراق دم مسلم وهنا القتل بالسيف وايضا بالاهمال وبعدم الاهتمام وبعدم المسئوليه فكلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته وللأسف ذنب كل مصري لا يجد دواء أو طعام أو كساء في رقبة الحاكم واقولها ثانيه كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته فقد قال احد المغلوبين علي أمره الموت عندنا ببلاش يا ريس الموت عندنا ببلاش .