مع قرب حلول عيد الاضحى المبارك وارتباطه فى اذهان الكثيرين بانه( عيد اللحمه ) شهدت اسواق بيع اللحوم فى كافه انحاء الجمهوريه تزايد ملحوظ فى اسعارها ولم تنجح محاولات الجهات المعنيه فى كبح جماح الزياده التى طرات على اسعار اللحوم
بشكل مبالغ فيه فى تلك الفتره حيث تراوحت اسعارها ما بين 80 – 110 فى بعض الاسواق التجاريه الامر الذى لا يتناسب باى حال من الاحوال مع دخل الكثير من الاسر المصريه وبالرغم من الدعوات المستمره والمتلاحقه لخفض اسعار اللحوم و قيام عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى و تدشين العديد من الحملات من ابرزها حمله (بلاها لحمه ) التى استهدفت تخفيض اسعار اللحوم البلدية وليست المستوردة، أو ما يطلق عليها بـ”اللحوم المبردة. الا ان اسعار اللحوم باتت وكانها فوق مستوى الحملات ان جاز التعبير
اما عن فيما يخص بخطه وزاره التموين والتجاره فقد تضمنت على التعاقد على 75 ألف رأس ماشية من السودان بجانب 30 ألف رأس، إضافة إلى التعاقد على 10 آلاف من الأغنام، وكذلك التعاقد على لحوم مبردة من جنوب أفريقيا وإيطاليا لمواجة أى غلاء فى الأسعار وزيادة المنتجات فى الأسواق ومنع أى احتكار . فيما تضمنت الخطة أنه سيتم زيادة معدلات ضخ منتجات اللحوم فى الأسواق بشكل مستمر حتى حلول عيد الأضحى المبارك، بهدف توفير اللحوم للمواطنين وزيادة الكميات المطروحة لمنع غلاء الأسعار، إضافة إلى قيام الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية بمخاطبة المحافظات ومديريات التموين، بشأن التنسيق الدائم لزيادة معدلات وإمداد منافذ التوزيع فى المحافظات باللحوم والتنسيق مع الجهات المهنية بشأن توفير المنتجات أولا بأول بأسعار منخفضة تبدأ بسعر 40 جنيها للحوم السودانية و45 جنيها للضانى.
وفى اطار الاستعدادات لعيد الاضحى المبارك على مستوى المحافظات
أعلن الدكتور محمد جمعه سالم، مدير مديرية الطب البيطري بالدقهلية، ذبح الأضاحي خلال أول وثاني وثال أيام العيد داخل المجازر مجانا بدون رسوم مع الالتزام بشروط وقرارات وقوِانين المنطمة للمجازة ومنها السن والنوع والحالةالعامة.
وبالرغم من تضافر العديد من الجهود الرسميه والشعبيه فى السيطره على الموقف الا انه يبقى لسان حال المواطن البسيط يردد (اين الرحمه …بلاها لحمه )