في كل مؤسسة كبيرة هناك تسلسل إداري يضمن استمرار العملية بكل سلاسة. والمدير الناجح يعرف كيف يدير موظفيه بطريقة مرنة، ويتمكن من تحفيزهم لتقديم أفضل ما عندهم.
فى الوقت الذى يشتكى البعض ممن يمارسون عملهم سواء فى القطاع العام او الخاص من سوء إدارة مؤسساتهم إما لعيوب من المدراء القائمين على العمل وبسط نفوذهم على من يعمل تحت قيادتهم وبسط نفوذهم ظنا منهم انهم اصحاب رأى رشيد
من اجل كسر كل هذا وفى ظل هذا الظلام الدامس ينبثق شعاع نور فى الأفق فتظهر بوادر امل عن طريق تجربة ناجحة من القيادة الشابة المهندس ايمن البندارى بإحدى الشركالت الخاصة والذى استطاع بفكرة ناجحة لتغيير منظومة العمل الروتينى واستطاع هذا النموذج الرائع ان يجند كل مرؤسيه فى العمل بفكر جديد
واقترح على كل من يعمل معه على استفادته من الأخر وكلا حسب مجاله او دراسته بمقترح يوم بالإسبوع يكون ملتقى يعقبه اجتماع للتواصل مع من يرأسهم وطرح اى مشكلات او مقترحات وبعدها يقدم كل موظف معلومة او موضوع يفيد الأخرين بمجال دراسته او مجال عمله على سبيل المثال وبما هو مهندس زراعى فكان يقدم بمحاضرته معلومات قيمة بمجاله ومن درس بمجال اعلام او تصوير او شريعة وقانون فكلا منهم كان يقدم بهذا الملتقى مايفيد الأخرين والخروج من الملتقى الذى لا يتعدى ساعتين بعد ان استفاد الجميع وتبادلو الأفكار والمعلومات فأستطاع ايمن البندارى التغيير فى الأنماط الإدارية بفكره المتجدد وان يتجاوز بوابات الروتين التى يمارسها معظم المشتغلين فى القطاعين العام والخاص والقيام بالاعمال دون الشعور بأى كلل او ملل
واصبح البندارى نموذجا يفتخر به كأحد افضل النماذج الإدارية حاليا فى مجاله والذى نتمنى من جميع من يتولى زمام الإدارة ان يحذو حذوه وان يفكرو خارج الصندوق لما سوف يعود عليعم وعلى مؤسساتهم بالنفع العام