الكاتبة
اسراء العبيدي
يعيش ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺣﺎﻟﺔ ﻓﻮﺿﻰ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﺘﺄﺯﻡ ﺟﺪﺍ . ﻭﻧﺤﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﺪﺭﻙ ﺇﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺣﻖ ﺃﺣﺪ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﻫﺮﻳﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﻟﻴﻮﺍﺟﻬﻮﺍ ﻣﺼﻴﺮﻫﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ . ﻓﻬﻞ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻴﻌﻘﺪ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺃﻋﻮﺍﻥ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﻟﺘﺘﺤﻘﻖ ﻋﺪﺍﻟﺔ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ؟ ﺃﻡ ﺇﻧﻪ ﻣﺎﺿﻲ ﻟﻴﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﻘﻮﻗﻪ . ﻣﺎ ﺃﺭﺍﻩ ﻫﻮ ﺻﻮﺭﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﺠﺴﺪ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﺪ ﻟﻠﻌﺮﺍﻕ ﺇﻧﻬﺎ ﺛﻮﺭﺓ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺛﻮﺭﺓ ﻭﻃﻦ …. ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺗﻌﻠﻮ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻧﻮ ( ﺇﺩﻋﻤﻮﺍ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﻫﺮﻳﻦ ) ﻭﻣﻦ ﺃﺻﺪﻕ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﺻﻮﺕ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﺍﻟﺤﺮ ( ﻣﺎﺟﺪ ﺳﻠﻴﻢ ) . ﻭﻣﺎﻳﻘﺪﻣﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ” ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ” ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺚ ﻋﻠﻰ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻫﻨﺎ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻫﻮ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ . ﻭﻣﺎ ﻟﻤﺴﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺼﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﻭﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﻔﺎﺳﺪﻳﻦ ﻭﺇﺳﻘﺎﻁ ﺍﻟﺼﻨﻢ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ . ﻣﺎﺟﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﻳﻤﺜﻞ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻛﻠﻤﺘﻪ ( ﻧﺤﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻀﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻀﻤﺔ ﻭﻻﺗﺪﻋﻮﺍ ﻟﻠﻤﻨﺪﺳﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﺑﻴﻨﻜﻢ ) . ﻓﻬﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻘﻮﻝ ﺇﺳﻜﺎﺕ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺼﺪﺍﺡ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﻟﺤﻖ . ﻋﺎﺭ ﻭﺃﻟﻒ ﻋﺎﺭ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻳﺎﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻳﺴﺠﻞ ﺃﻓﻌﺎﻟﻜﻢ ﺍﻟﺸﻨﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﺗﺮﺿﻲ ﺭﺏ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ . ﻭﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻤﻮﻩ ﺑﺤﻖ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﻣﺎﺟﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﻫﻮ ﻗﻤﻊ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﻃﻤﺲ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﺔ . ﺃﻳﻦ ﺣﺮﻳﺔ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻭﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻵﺧﺮ ؟ ﺃﻳﻦ ﺃﺻﺒﺢ ﺩﻭﺭ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ؟ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻡ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻀﻠﻴﻞ ﻭﺇﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ؟ . ﺃﻃﺮﺡ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻢ ﻣﺎﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻴﻔﻜﻢ ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ” ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ” ﻟﻜﻲ ﺗﺼﺪﺭﻭﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺑﺈﻳﻘﺎﻓﻪ ﻭﻫﻮ ﻟﺴﺎﻥ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ . ﻣﺎ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ؟ ﺃﻧﺎ ﺃﺭﻯ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻗﺎﺋﻤﺎ ﻭﻗﺪ ﺭﺳﻢ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﻣﺎﺟﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺍﻷﺑﻌﺎﺩ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ . ﻭﺭﺳﺎﻟﺘﻪ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺸﻔﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﺨﺎﺻﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﻌﺎﻣﺔ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﻻ ﻟﻠﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﻻﺩﻳﻦ ﻟﻪ ﻭﺍﻟﺴﺎﻛﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻖ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺃﺧﺮﺱ . ﻳﺎﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻭﻥ ﺇﺳﻜﺎﺕ ﺻﻮﺕ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﻧﺎﺩﻯ ﺑﺎﻹﺻﻼﺡ ﻭﺩﺣﺮ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ . ﺃﻻ ﺗﺨﺠﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ ﺃﻧﻈﺮﻭﺍ ﻓﻘﻂ ﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﻋﻄﺎﺀﻩ ﻭﺗﻔﺎﻧﻴﻪ ﻭﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﻼﻡ ( ﺧﻠﺺ ﻋﻤﺮﻩ ﻛﻠﻪ ﺑﺎﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺇﺣﺘﺮﻣﻮﺍ ﺷﻴﺒﺎﺗﻪ ) . ﺇﻧﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﻴﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﻃﻨﻪ ﻭﺇﺑﻦ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺟﺪ ( ﺭﺣﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﻭﺣﻪ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ) ﻭﺩﻓﻊ ﺍﺑﻨﻪ ﻗﺮﺑﺎﻥ ﻟﻠﻮﻃﻦ . ﻭﻭﻗﻒ ﻭﻗﻔﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ ﺍﻟﻤﻀﻠﻮﻣﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺪﻡ ﺍﻟﻤﻠﻮﺙ ﻭﻃﺎﻟﺐ ﺑﺘﻌﻮﺿﻴﻬﻢ . ﻭﻧﻘﻞ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ ﺩﻭﻥ ﻣﻠﻞ ﺃﻭ ﻛﻠﻞ . ﺃﻧﺎ ﺿﺪ ﻣﺎﻓﻌﻠﺘﻪ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺃﺳﺘﻨﻜﺮ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻳﻘﺎﻑ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ” ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﻨﺎﺱ ” ﻭﺍﻃﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪﻭﻝ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ . ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﻣﺎﺟﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺭﺩ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻪ ﺟﺮﺍﺀ ﻣﺎﺣﺼﻞ ﻣﻌﻪ . ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺍﻹﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﺳﺄﺩﻋﻮ ﻛﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻋﺮﺍﻗﻲ ﺷﺮﻳﻒ ﺇﻟﻰ ﺣﻤﻠﺔ ﻛﻠﻨﺎ ﻣﺎﺟﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﺇﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺍﻟﺘﻀﺎﻣﻦ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻌﻪ . ﻛﻠﻨﺎ ﻣﺎﺟﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﻨﻘﻲ ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﺿﻞ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﻦ ﻭﺫﻭ ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻨﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﻣﺤﺒﻴﻪ ﺷﻤﻌﺔ ﻭﻫﺎﺟﺔ ﻻﺗﻨﻄﻔﺊ ﺍﺑﺪﺍ . ﻓﻼ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﺑﺪﺍ ﺃﺣﺮﺹ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﻧﺎ ﺍﺳﺘﻨﻜﺮ ﻣﺎﻭﺟﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺇﺗﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻭﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﺄﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻻﻳﻤﺖ ﻟﻠﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﺼﻠﺔ . ﻭﺇﻧﻪ ﻳﺤﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻀﺎﻫﺮ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﻫﺮﻳﻦ . ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺃﺗﺮﻙ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﻣﺎﺟﺪ ﺳﻠﻴﻢ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻲ ﻵﺧﺮ ﺣﻠﻘﺘﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ ﻗﺒﻞ ﺇﻳﻘﺎﻓﻪ ﻭﺃﺑﺮﺯ ﻣﺎﻗﺎﻟﻪ ﻭﻣﺎﺟﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻪ ( ﺃﻧﺎ ﺃﺷﺮﻑ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺸﻜﻚ ﺑﻮﻃﻨﻴﺘﻲ ﻭﻟﻦ ﺍﺗﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺳﺄﺑﻘﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ . ﺃﻧﺎ ﻻ ﺃﺧﺎﻑ ﻭﻻ ﺗﻤﻠﻰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﺮﻭﻁ ﺃﻧﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺿﺤﻴﺖ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ . ﻻ ﺃﺧﻀﻊ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺃﺟﻨﺪﺓ ﻭﻻ ﺍﻹﻣﻼﺀ ﻋﻠﻲ . ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﺃﻋﺰ ﻣﻦ ﺍﻷﺏ ﻭﺍﻷﺥ . ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺣﻘﻪ . ﻧﺤﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻀﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﻀﻤﺔ ﻭﻻﺗﺴﻤﺤﻮﺍ ﻟﻠﻤﻨﺪﺳﻴﻦ ﺃﻥ ﻳﺪﺧﻠﻮﺍ ﺑﻴﻨﻜﻢ ) .