تعليق وتحليل/ سعيد الزينى “استشارى نفسى ” بقلم / سوزان احمد
مجموعة مقالية منكم واليكم” …رؤية جديدة اعلامية فكرتها منشور وطنى اصلاحى ….هادف او مناقشة موضوع مهم او كشف فساد او رفع مظلمة ……او طرح قضية او كشف علمى او تحليل سياسى او فن راقى …….وتحليلى وتفسيرى للمقال…….. سوزان احمد تكتب ..الاعلام المصرى الى اين؟ ليس من الضرورى ان تطفىء انوار الاخريين لكى تجعل نورك يضىء بهذه المقولة استهل كلامى ورؤيتى عن الاعلام المصرى اليوم …لكى تنجح لا يستلزم اولا ان تمشى على انقاض الناس والامهم لكى تفوز بسبق طرح الخبر او كى تفوز بالرقم القياسى لطرحك اكبر عدد ممكن من الاخبار ليس هذا هو الاعلام الحر فهو اسمى وارقى من هذا المنظور الضيق ان اردت علوا حقيقيا فغير وسيلتك …غير منظورك … اجعل شعارك فى الاعلام طرح الخبر ان كان سلبيا ووضع رؤياك الخاصة كصحفى او اعلامى لوضع حل ايجابى لهذه السلبية … وان كان الخبر يحمل بين طياته ايجابيات فاجعل هدفك هو وضع رؤيتك لتدعيمها لكى تتسع دائرة الضوء عليها ويستفاد منها الجميع وتصل بهدفها الى مسمع المسؤوليين من خلال طرحك المميز ورؤياك المشوقة … . هذا هو رقى الاعلام ليس العرض فقط وانما وضع رؤى خاصة لكل اعلامى ليكون هناك فائدة من هذا الطرح وليس مجرد خبر يدخل من ضمن قافلة اخبار هدفها فقط الاسبقية فى النشر او طرح اكبر عدد ممكن من الاخبار باسلوب الالية فقط فبهذا لن يتقدم الاعلام المصرى وهذا لانه جعل من نفسه الة لجلب الاخبار اى جسد بلا روح اذن ليس له قيمة تحليل وتعليق // استشارى نفسى “سعيد الزينى “ الصحفى او الاعلامى مثل اى فرد فى مجتمعنا للاسف اصبحت الان معايير تحكمنا جديدة علينا الا وهى معايير الشهرة والسلطة والمال والفردية والانانية والمحسوبية والواسطة ومشى امور … وكبر دماغك … ونظف … واامثال ذلك كثير . اسلوب حياتنا فاختفت قيم ومعايير الزمن الجميل الغيرية وحب الغير والايثار كما فى اسلامنا وانكار الذات والتواضع فالاعلام من اخطر مؤسسات المجتمع تاثيرا ايجابى او سلبى وخاصة على كل افراد الاسرة الاعلام اكثر تاثيرا واخطر من التعليم نفسه لانه فيه ادوات الاقناع والتشويق. ومداه واسع على كل فئات المجتمع فى جميع مراحلة. وطل فئاته احذرو ا يامصريين الاعلام قد يكون يد عليا للتدمير بالرغم أنه من اهم وسائل التنشئة الاجتماعية للابناء كالاسرة والتعليم ومن مؤسسات تشكيل الوعى الاجتماعى لا تستهونوا بالاعلام فانه سلاح ذو حدين