اسليدرعالم الفن

ايت اورير باقليم الحوز تحتضن الفيلم البيئي

كتب /اجعيدي /الحوز
سيكون لعشاق السينما و للفاعلين الجمعويين و لساكنة أيت أورير، العاشقة للفن بالصوت و الصورة و لمن يحب النقاش و الإيكولوجيا، أيام 25ـ 26 و27 فبراير الجاري،بأيت أورير(الحوز) موعد مع النسخة الأولى من الفيلم البيئي. التظاهرة، تنظمها جمعية المستقبل للأوراش و التنمية بشراكة مع السفارة الفرنسية والمجلس البلدي وجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي و أعوان بلدية بلدية أيت أورير و جمعية مجلس دار الشباب رحال ابن أحمد تصنع ومما جاء في ورقة حول أرضية التظاهرة، أن مسألة حماية البيئة لم تعد خيارا يحتمل القبول أو الرفض بقدر ماهي مسألة تستوجب إدراجها ضمن الأولويات و السعي قدر الإمكان لتوفير الإمكانيات و المقومات لإنجاحها. فالبيئة بمعناها العام تتدخل بطريقة أو بأخرى في تحديد ماهية الإنسان إن لم نقل شئ فسنقول إن البيئة هي حياة الإنسان و هي الضمان للاستمرار الوجود في المستقبل ولهدا تستدعي الضرورة اليوم العمل على توفير منظومة متكاملة للعمل البيئي بهدف المحافظة على الغنى و التنوع الطبيعي و خلق وعي يدرج ضمن اهتماماته المسألة البيئية بشكل جاد و كدا تعزيزه لدى الإنسان البسيط . واضافت الوثيقة أن جمعية المستقبل للاوراش و التنميةتتوخى من تنظيم مهرجان فني ، بيئي تسليط الضوء على دور المجتمع المدني في المحافظة على التنوع و الغنى الطبيعي الذي يزخر به إقليم الحوز، فضلا عن تحقيزساكنة مدينة ايت اورير و الشأن العام للمشاركة في حماية هذا الموروث الطبيعي و البيئي واعتبر المصدر ذاته،أن التظاهرة ستعرف إدماج و تسخير الجانب الإعلامي في المجال البيئي عن طريق تنظيم مسابقة رسمية في الأفلام البيئية إلى جانب عرض أفلام احترافية تهدف إلى النهوض بشكل جاد بمستقبل البيئة بشكل عام . كما تتميز هذه التظاهرة باعتبارها تحمل بعدا سينيمائيا في علاقة الإنسان بالبيئة و ذلك في إطار رؤية سينمائية مستقلة تجعل موضوع البيئة من بين الموضوعات الرئيسية في اهتماماتها وستكون فرصة أيضا أمام جل المتدخلين و المهتمين بالحقل البيئي لفتح نقاش جاد و صريح حول علاقة الإنسان بالبيئة من خلال توظيف المشهد السينمائي. وستعمل إدارة المهرجان على برمجة الأفلام البيئية من مختلف مناطق المغرب بغرض جعل الفعل السينمائي يساهم في تحقيق التوازن البيئي ضمان حياة سليمة لكل المكونات البيئية خصوصا العنصر البشري منها. عاوة على ابراز دور الجمعية المستقبلية للمهرجان التي تتمثل في تحويله إلى مؤسسة فنية و علمية تخلد كل سنة و يخصص أيضا للتكوين المستمر في المجال البيئي /السينمائي و تشجيع المجتمع المدني بإقليم الحوز لجعل هذا الحدث فضاء للإبداع السينمائي و مواكبة الطاقة الشابة في اكتساحها للمجال الإعلامي و البيئي.

زر الذهاب إلى الأعلى