اهتمت باريس باحوال المناخ فى الاونه الاخيره حيث ان قادة العالم، لإيجاد طرق لمواجهة التغيرات المناخية الخطيرة.
وفي النهاية جاء الاتفاق، الذي توصل له القادة في العاصمة الفرنسية باريس، ليكون ملزما قانونيا في جزء منه، وطوعيا في جزء آخر.
ويتفق الكثير من المشاركين على أن النتائج لم تكن هي المرجوة تماما، لكن الجزء الأساسي فيها تم إنجازه، وهو توحد كل دول العالم في اتفاق واحد لأول مرة في التاريخ، لمواجهة التغيرات المناخية.
ويضع الاتفاق خطة طويلة المدى وواضحة، للحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض في مستوى أقل من درجتين مئويتين.
لكنه يتضمن أيضا عملية للمراجعة، تسمح برفع سقف هذا الطموح مستقبلا.
وقال ديفيد نوسبوم، المدير التنفيذي للصندوق العالمي للطبيعة في بريطانيا: “اتفاق باريس هو مجرد إشارة البدء في سباقنا، من أجل تحقيق مستقبل يتسم بانخفاض الانبعاثات الكربونية”.
بريطاني في الفضاء.. حينما أطلقت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) المسبار الفضائي نيوهورايزونز عام 2006، كان بلوتو لا يزال يحظى بوصف الكوكب.
ولكن بعد أن حلق المسبار فوق هدفه في يوليو/ تموز الماضي، حاملا رماد جثة “كلايد تومباو” مكتشف بلوتو، تم تخفيض تصنيف بلوتو إلى فئة أقل من الكوكب.
وبينما اشتدت النقاشات، لم ينتقص ذلك من جاذبية مشاهدة آخر الكواكب التسعة التقليدية عن قرب للمرة الأولى.
وبكل المقاييس اتضح أن بلوتو مكان مفعم بالحيوية، بشكل أكثر بكثير مما كنا نتخيل عن هذا الكوكب الثلجي.
ويحتوي بلوتو جبالا ضخمة مثل جبال روكي، تتكون من صخور من المياه الثلجية، وكذلك أنهار جيلدية تتكون من النيتروجين المتجمد، وربما براكين محتملة تقذف تركيبات كيميائة منصهرة.
وسواء كان بلوتو كوكبا أم لا فإنه، كما يحب أن يقول علماء المهمة الفضائية، لم يخيب الآمال فيه.
عالم أكبر من الأرض