كتب / عبدالوهاب علام قرية الكريمات من قري مركزاطفيح محافظة الجيزه تلك القريه التى عاشت عهودا في الظلام تنتهى بها الحياة بعد ان يحل ظلام الليل لا خدمات ولا اية مظاهر للحياه وبعد ان تم تخصيص مساحة 11 فدان من ارضهم لانشاء مرافق خدميه لهم متمثلة في مدرسة اعدادى –مينى للشئون الاجتماعيه – محطة صرف صحى – مركز شباب – جمعيه خيريه
وقد تم بالفعل انشاء مبنى الشئون الاجتماعيه والجمعيه الخيريه ومازال مركز الشباب تحت الانشاء
وفى غياب الرقابه من اجهزة الدوله وفرض السيطره والبلطجه من بعض الاشخاص تم التعدى على باقي الارض والاستحواذ عليها دون محاسبة او عقوبه
اشخاص معدوده سرقة حلم قرية باكملها شباب واطفال في ان يكونوا لديهم خدمات مثلهم مثل غيرهم
ابسط حقوقهم سرقت وضعف الحال غالبا على اهلها فهل سيجدوا يوما من ينصفهم
هل تستيقظ الرقابه ليعود الحلم اليهم
ام سيكون الصمت وغياب الرقابه هما سيدا الموقف
وفى النهايه
صرخه للجميع اعطوا اهل الكريمات حقهم في ارضهم