ما أُنجز في مصر خلال سبع سنوات من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي يكاد يصل إلى حد المعجزة، لأن من كان يتابع أخبار القاهرة بعد 25 يناير عام 2011، وسطو جماعة “الإخوان” على الحكم، وتدهور الأحوال المعيشية والاقتصادية والأمنية، استحوذت على مخيّلته فكرة أن مصر دخلت نادي الدول الفاشلة، ولا شك أن ذلك ترك آثاره السلبية على العالم العربي، لما لهذه الدولة الكبيرة من تأثير في محيطها الستراتيجي.
لم تكن الأوضاع الداخلية في تلك الفترة مستقرة، فالجنيه وصل إلى أدنى سعر صرف مقابل العملات الأجنبية، وتراجع الناتج الوطني، وبدأ تدهور الوضع الأمني، خصوصاً بعد مسرحية انتخاب محمد مرسي، وحكم مكتب الإرشاد، ويومذاك اتجهت الأنظار إلى الجيش على أن يستمر في حماية المتكسبات الوطنية والشعبية كما كان قبل ثلاث سنوات.
بعد إطاحة مرسي، وضعت خارطة طريق لاستعادة مؤسسات الدولة عبر الانتخابات الديمقراطية الحرة، يومها لم يكن في حسابات عبدالفتاح السيسي دخول هذه التجربة، بل كان يقول لكل من يسأله عن ترشحه: “أخشى ألا تكون قدراتي بحجم طموحات المصريين”، غير أن الترشح فُرض عليه بعد حملة الدعم الشعبي الكبيرة في العام 2014.
حمل الرجل الأمانة بتهيب ومسؤولية، فهو أمام وضع أمني واقتصادي مزر وديون خارجية كبيرة، لذا كان الهمّ الأول له العمل على انتشال مصر مما وصلت إليه، فبدأت عجلة العمل بالدوران.
فاستطاع خلال سبع سنوات إنجاز 14 مدينة سكنية جديدة وأكبر محطات توليد طاقة كهربائية وحقول شمسية، وأربع مطارات جديدة، ومليون ونصف المليون فدان من استصلاح الأراضي، وتسليح الجيش بأحدث الأسلحة، وإطلاق قمر اصطناعي جديد، والقضاء على قوائم الانتظار في جميع مستشفيات مصر.
كما عمل على رفع الاحتياطي من النقد الأجنبي إلى ٤٥ مليار دولار، إضافة إلى تسديد أربعة مليارات من ديون شركات البترول، وسبعة أخرى إلى قطر ومليارين لتركيا وإنشاء مزارع أسماك، وشبكة طرق عالمية، وشق قناة سويس جديدة.
كذلك القضاء على العشوائيات، وإنشاء مدن صناعية جديدة، وتطوير السكك الحديد ووسط القاهرة، وإعادة تأهيل المناطق الأثرية، وبناء محطة طاقة نووية، وأكبر مصنع للأسمنت، وأربعة آلاف مصنع للصناعات الصغيرة، والاكتفاء من الغاز الطبيعي، وتشييد أكثر من ١٢ محطة تحلية مياه، وعاصمة إدارية كاملة جديدة على مساحة 714 كيلومتراً مربعاً تعادل مساحة سنغافورة وأربعة أضعاف مساحة العاصمة الأميركية “واشنطن”، وتنمية آلاف القرى في كل أرجاء البلاد.
هذا بعض ما أنجزه الرئيس عبدالفتاح السيسي في تلك السنوات القليلة لأنه اتكل على الله أولاً، وعلى جهود المصريين ثانياً، وقبل كل شيء وثق بالقدرة على العمل، ولأن المسؤولين الذين يتفرغون لخدمة بلادهم لا يهابون أي موقف إنما يسعون إلى الإنجاز أمس قبل اليوم، فقد استطاعت مصر العودة إلى دورها الحيوي في الإقليم وأفريقيا.
بهذه الهمة التي عمل بها الرئيس السيسي تُبنى الدول وتتطور وتتقدم، أما عندما لا يرى المسؤول ولا يسمع ولا يتكلم فتتراجع الدولة وتتخلف، فالرجل الناجح ينطبق عليه المثل الشعبي العربي “الديك الفصيح من البيضة يصيح”.
بيان الشخصيات الأمريكية للمؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 30 حزيران 2018 «إيران حرة، البديل»
09/12/2024
وصفة عمل البان كيك
25/09/2018
تواصل مظاهرات احتجاجية لمناصري المقاومة الايرانية امام مقر اقامة روحاني المجرم في نيويورك
11/05/2018
فتح معبر رفح بدء من الغد
17/11/2015
مشاجرة بالاسلحة البيضاء داخل جامعة بنها
14/12/2017
بيان صحفي دعوة 34 برلمانيا وشخصية ومنظمة عربية
21/07/2020
وزارة التنمية المحلية تؤكد المسئولية الجنائية لأصحاب العقارات المخالفة أمام القانون وتقديم شاغل الشقة لطلب التصالح لا يُعفي مالك العقار من المسائلة
27/08/2021
عشق الوطن
22/02/2016
أمين شرطة يدهس طفلاً
22/08/2015
غرق طفل بترعه مشروع غرب طهطا سوهاج
15/06/2015
” إيفونا.. وصراع القطبين للاستفاده بخدماته “
31/12/2015
تكريم رئيس الهيئة الدولية للمسرح باكاديميه الفنون
06/10/2018
بيان صحفي الاتحاد الدولي للنقل تيمسترزيمثل 1.4 مليون عامل يدعم إضراب سائقي الشاحنات الإيرانية رئيس تيمسترز يدعو الحكومة الإيرانية إلى النظر والاهتمام في مطالب سائقي الشاحنات المضربين