متابعه عبدالحى عطوان
مستشفى طما العام مثلها مثل كل مستشفيات الصحه لاتقل حظا فى التدهور والانهيار بل اصبحت مثالا يحتذى به فى فشل المنظومه الصحيه باكملها فقد اغلقت الوحدات الصحيه بالقرى واليوم جاء الدور على المستشفيات العامه بالمراكز
وكان الصحه اصبحت بلا وزاره وبلا وزير
فكل يوم ترفع التقارير عن تردى الاداء
وموت المرضى داخل المستشفيات وعجز الاطباء العاملين ونقص الادويه وعدم توافر اجهزه المحاليل والشاش والقطن والسرنجات
كل يوم تكتب الاقلام عن دمار المستشفيات التى اصبحت مرتعا للقطط وجراج للسيارات
واليوم
مستشفى طما .خربه خاويه تعانى من نقص كل الخدمات ومديرها الدكتور بندارى لا يملك من امره شيئا سوى ان يعمل بنفسه كل الوظائف
اولا تعانى عجز من اطباء التخدير فمنذ بلوغ اخر دكتور بها للمعاش لا يوجد دكتور تخدير
ثانيا تعانى عجز اطباء الجراحه لايوجد بها نواب جراحه
ثالثا قسم الكلى برغم يوجد اكثر من 150 حاله تم تسجيلها للجلسات الا انه مغلق للتحسينات
رابعا مريض السكر تم تخفيض علاجه بدلا من 3 امبول شهريا اصبح امبول واحد فقط ولا عزاء للانسولين
رابعا قرارات العلاج على نفقه الدوله توقفت
خامسا السرنجات غير صالحه وبرغم شكوى الممرضات الذين يستخدموها الا ان الاداره تصر على استخدامها والتعاقد مع شركتها
وكان المريض لا يعنيهم فى شئ
سادسا الاستقبال لايوجد به طبيب
سابعا العيادات الخارجيه لا تعمل سوى عيادتين من عجز التخصصات
ثامنا الامن غير متواجد بصوره كافيه لدرجه تسجيل حالات سرقه للمواطنين المرضى الذين يذهبون للمستشفى
تاسعا النظافه حدث ولاحرج
الدكتور ايمن عبدالمنعم محافظ سوهاج برغم اعتماده تطوير خمس مستشفيات منذ عام ومستشفى طما العام احداهما وتم رصد مبالغ التطوير الا انه لا تطوير ولا تحديث حتى الان
وبرغم مجهودات النواب وبياناتهم عن الاعتمادات الماليه للمستشفى الا ان مازالت مستشفى طما تسجل الرقم القياسي فى الانهيار وتقديم اسوء خدمه للمرضى