نعمه العقل من احدى النعم التى من الله بها على عباده ليسخروا كافه الاشياء لتسيير امورهم فى هذه الحياه وتذليل الصعاب امامهم للوصول الى مبتغاهم فهذا الكون الرحب مليئ بالمتغيرات التى تستدعى التفكير فيها وتدبرها وكذلك الوسائل او الادوات التى تنفذ هذه الافكار عن طريق مجموعه من التجارب ومن احد هذه النماذج التى استخدمت نعمه العقل بحرفيه شديده مكنتها من هز عرش (الكابوس اللعين) مرض السرطان.. شابا مصريا لم يتجاوز عمره العشرون من محافظه الجيزه اسمه “عمر تويج” فبعد تجارب طويله استغرقت منه حوالى 4 اعوام نجح “تويج” فى ابتكار جهازا يقضى على السرطان خلال 3 ساعات فقط.
تويج فى سطور: *-ولد تويج بمحافظه الجيزه عام 1996م *-يدرس بالمرحله الثانويه (القسم الادبى) *- امه متوفيه ووالده يعمل مدرس للغه العربيه *-لديه 4 اخوات ذكور منهم تؤامه احمد والذى ساعده بشده فى بحوثه واختراعاته *-لديه 1125 اختراعا ابرزهم جهاز السرطان وجهاز يحول التراب الى طاقه كهربائيه وكذلك جهاز يحول الرمال الى ماء -ويقول تويج ان ما دفعه لابتكار هذا الجهاز هى تلك المعاناه التى يعانيها مرضى السرطان وكذلك مايفعله هذا المرض بجسم الانسان انتهاءا الى وفاته بنسبه كبيره الا من كتب له الشفاء بامر الله واوضح تويج ان زوجه والده كانت مريضه بالسرطان وتم شفاؤها عن طريق هذا الجهاز حيث اثبتت التحاليل والاشعه ذلك وقد استغرق هذا الجهاز منه حوالى 4 سنوات فبدايه التجارب كانت فى عام 2011 م ونهايتها وصولا الى هذا الاكتشاف كانت فى عام 2015م *** وعن الجهه التى ساعدته واشرفت على بحثه وتجاربه يقول تويج ان القصه بدأت عندما اخبر اخيه الاكبر مصطفى احد الاطباء المعالجين لزوجه والده بان لديه بحث علمى فى كيفيه علاج السرطان فقام الطبيب بعدها بالحديث مع عمرو لكى يفهم حقيقه الامر ، واوصله باحدى المراكز البحثيه الشهيره داخل مصر لكى يجرى فيها تجاربه على هذا الجهاز واشرف على هذا البحث العالم الامريكى درابد كور والذى كان فى بعثه علميه انذاك وبعد دراسه طويله وعده تجارب اجريت على الفئران تم اثبات فاعليه هذا الجهاز بنسبه مائه فى المائه فى علاج الانواع المختلفه من السرطان شريطه ان يكون فى مرحله مبكره نسبيا حيث يقضى عليه خلال 3 ساعات فقط وبعد نجاح التجربه تم تطبيقه على زوجه والده المريضه فشفيت منه تماما واوضح تويج ان فكره اختراعه تستند الى اساس علمى وليست عشوائيه ولم تأتى بهذه النتائج من قبيل الصدفه، وانه قام بقراءه ما يزيد عن مائه كتاب وكذلك العديد من الابحاث العلميه للوصول الى هذه الفكره….. ويذكر ان تويج لديه 1125 اختراعا نشر منهم حوالى 5 اختراعات اذهلت العالم و جعلته حديث وكالات الانباء العالميه كالنيويورك تايمز والواشنطن بوست وكذلك السى ان ان حيث تحدثوا جميعا عن اختراعه لجهاز يحول التراب الى طاقه كهربيه..
الاساس العلمى لجهاز السرطان:
بنى تويج فكره اختراعه على اساس علمى يعرف بالاجسام المضاده مستخدما عده ابحاث سابقه حيث قام باضافه عده نقاط وافكار لها كانت بمثابه طفره شديده واحدثت نتائج مدويه فى علاج السرطان.. وفيما يلى شرح الاساس العلمى للجهاز: ينتج هذا الجهاز اشعه تسمى (اشعه بلوروزن) تستهدف ماده بروتين سى دى 47 الموجود على سطح الخلايا السرطانيه فيؤدى الى تفتيتها، حيث يؤثر ذلك على بروتين التروبوميوزين الداخل في هيكل خلية السرطان مما يؤدي إلى انهيارها، بينما تبقى الخلايا الأخرى غير متضررة. . والأدوية المستعملة حاليا لا تقوض بروتين الأكتين الموجود في هياكل الخلايا السرطانية فحسب، بل وتؤثر سلبا في عضلة القلب أيضا الأمر الذي يجعل هذا النوع من المعالجة غير فعال والتعديل الذى قام به” تويج” على الابحاث السابقه هو ادخال اشعه تعرف باسم اشعه بلورزون الناتجه من الجهاز بالاضافه الى ماده تسمى(بالبالبوسيسليب) حيث يتم اضافتها الى مضاد اخر للسرطان يسمى (فيمارا) فيوقف انتشار الورم السرطانى ومن ثم تفتيته والتخلص منه.
كيفيه استخدام الجهاز:
يتم توصيله بجسم الانسان عن طريق شى يشبه السرنجه مع استخدام جهاز تنفس صناعى حيث تبدأ عمليه مهاجمه الخلايا السرطانيه والقضاء عليها خلال 3 ساعات فقط… وقال تويج ان هناك علماء واطباء مصريين قدموا له المزيد من الافكار وسخروا له كافه السبل لانجاز هذا البحث وانه فى انتظار من يخرج هذا الاختراع للنور ليفيد به البشريه، ويرفع معاناه الناس مع هذا المرض الفتاك والذى يودى بحياه الملايين.. واكد انه لم يرسله الى براءات الاختراعات لثقته الكامله بانه سيكون مثل سابقه من الاختراعات التى قدمها ولم يهتم بها وكان مصيرها الادراج.. ووجه تويج الدعوه لكل من يشكك فى اختراعه بان يذهبوا اليه ليروا بانفسهم حقيقه الامر والجدير بالذكر ان تويج قد تمكن منذ ايام من تطوير اختراع زويل للفيمتو ثانيه حيث ابتكر جهاز يمكنه رصد حركه الجزيئات اثناء التفاعل الكيميائى بسرعه مضاعفه لتلك التى وصل اليها زويل وهى سرعه نصف مليون مليار جزء من الثانيه بينما وصل زويل لسرعه مليون مليار جزء من الثانيه، وهو إكتشاف يمكن أن نعالج به بعض الأمراض الخطيرة التى تصيب الانسان، لأننا نستطيع أن نصور الخلايا الموجودة في جسم الإنسان، ونعرف إمكانية إصابة الجسم بمرض معين عن طريق التعرف على أخطاء الخلية. كما يمكن تصوير عملية الهدم والبناء في الخلية، وبإستخدام زمن الفيمتو وأشعة الليزر يمكن إجراء بعض العمليات الجراحية وبعض التطبيقات في علوم الفضاء والإتصالات والإلكترونيات. يعد عمرو تويج واحداً من العقليات المصريه الرائعه والتى تحتاج الى من يقدم اليها العون والمساعده لتمضى بمصر الى تحقيق نهضه حقيقيه فى مختلف المجالات فالبحث العلمى والاختراعات الان هم السبيل الوحيد نحو تقدم الدول وازدهارها ويتمنى تويج ان يصل اختراعه للعالم اجمع لكى يشفى به الملايين ممن يعانون من مرض السرطان.