كتبت/جيهان سامى
د. هبة زايد: مصر تمر بنهضة فنية وثقافية حيثُ أصبحت منارة ينشدها المبدعون العرب
د. علي سيد: الملتقي يهدف لربط جسور التواصل بين ثقافات مصر والدول العربية
القاهرة-
تنطلق بالقاهرة فاعليات “ملتقى إبداع الدولي للفنون التشكيلية” في نسخته الثانية التى تقام بمشاركة كبار التشكيليين والمبدعين العرب، وتحتضن فاعلياتها قاعة الأهرام للفن خلال الفترة من 15 الى 19 أكتوبر.
يحظى الملتقي في دورته الثانية، بمشاركة عربية مكثفة إذ يشارك في فاعليات الملتقي نحو 60 فناناً تشكيلياً من العراق، و 21 فناناً من تونس و5 فنانين من السعودية و2 من فلسطين و2 من اليمن بالاضافة إلى 3 فنانين من الكويت وفنان تشكيلي واحد من سوريا، يهدفون جميعهم لنشر الثقافة التشكيلية وتدعيم التعاون الثقافي بين الدول العربية.
وتمثل الكويت في المشاركة بالملتقي الناقدة د. ريهام الرغيب، والتى تعد أول خليجية تحصل على الدكتوراه في فلسفة النقد التشكيلي، والتى خصص لها الملتقي ندوة خاصة عن العلاج بالطب اللوني، والحاصلة على براءة اختراع عن الطب اللوني تحت عنوان( العلاج بالحالة الإبداعية بواسطة الألوان كعقاقير).
وقالت رئيس الملتقى الفنانة د. هبة زايد إن ملتقي ابداع الدولي للفنون التشكيلية في نسخته الثانية يأتي بمثابة تكريم لرواد الحركة التشكيلية, الذين سخروا قدراتهم الفنية وإبداعاتهم الفكرية,للارتقاء بمستوى الفن التشكيلي العربي من خلال أفكارهم وتراكم خبراتهم الفنية فعكسوا الواقع الاجتماعي و الحالة الفكرية لوطننا العربي بلوحاتهم, التي تقارع كبار الفنانين العالميين على مختلف المستويات.
وأكدت زايد أن هذا الملتقى هو جزء من النهضة الثقافية التي تمر بها مصر، مؤكدة أن النجاح الكبير الذى حققه الملتقي في نسخته الأولي كان حافزاً قوياً للقائمين على الملتقي هذا العام لتقديم النسخة الثانية بشكل أكثر تنوعاً في الفعاليات ونوعية الفنانين العرب المشاركين هذا العام، والذى يعتبرون من رواد الحركة التشكيلية في بلادهم.
وأضافت زايد أنه تم وضع آلية محكمة لاختيار الأعمال المشاركة في الملتقي، حيث يشترط المشاركة بعمل فني تشكيلي واحد لكل فنان مشارك، منوهة بأنه سيتم تكريم الفنانين التشكيليين المشاركين بمنحهم ميداليات وشهادات تكريم خاصة.
من جانبه أكد رئيس الملتقي د. علي سيد أن الملتقى تجربة من أهم التجارب التي حدثت في الفن التشكيلى فى مصر والعالم العربي خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن الملتقي يهدف لربط جسور التواصل بين ثقافات مصر والدول العربية ووصف ذلك بأنه بمثابة رسالة أن الفن هو لغة التواصل العالمية وهذا أمر مطلوب، كما أنه على المستوى الابداعي حصل تبادل خبرات بين مختلف المستويات والأعمار.
وأشار أن الملتقى سيتخلله العديد من الفعاليات التى تهدف للترويج للسياحة المصرية ، في ظل هذه المشاركة القوية من فنانين عرب من مختلف الدول لهم ثقل كبير في بلادهم.
